ترامب يصدرُ عفواً عن مرتكبي مجزرةِ ساحة “النسور”…والخارجيةُ العراقيةُ تعترض
قبيلَ أسابيعٍ من انتهاءِ ولايةِ الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب”، أصدرَ الأخيرُ جملةً من قراراتِ العفوِ العام، شملت عدداً من الأشخاصِ المُعتقلينَ في السجونِ الأمريكيةِ بتهمٍ مختلفة، ومن بينِهم أربعةُ عناصرَ سابقين في شركةِ “بلاك ووتر” الأمريكية، المعنيةِ بتقديمِ خدماتٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ للحكوماتِ والأفرادِ حولَ العالم.
وكان الحراسُ الأربعةُ وهم “بول سلاو” و”إيفان ليبرتي” و”داستن هيرد” و”نيكولاس سلاتن”، أُدينوا بارتكابِهم مجزرةً بحقِ مدنيين عُزّل في ساحةِ “النسور” في العاصمةِ العراقيةِ “بغداد” عامَ ألفين وسبعة، والتي أسفرت عن مقتلِ أربعةَ عشرَ مدنياً وجرحِ آخرين.
وقرارُ العفوِ هذا، أثارَ حفيظةَ الخارجيةِ العراقية، التي أعلنت يوم الأربعاء، أنّها ستتابعُ نظيرتَها الأمريكيةَ لحثِها على إعادةِ النظرِ بقرارِ العفوِ عن قتلةِ عراقيين.
وذكرت في بيانٍ صحفي، أنّ هذا القرارَ لم يأخذ بالاعتبارِ خطورةَ الجريمةِ المرتكبة، ولا ينسجمُ مع التزامِ الإدارةِ الأمريكيةِ المعلنِ بقيمِ حقوقِ الإنسانِ والعدالةِ وحكمِ القانون، وللأسف، يتجاهلُ كرامةَ الضحايا ومشاعرَ وحقوقَ ذويهم.
ويُشارُ إلى أنّ شركةَ “بلاك ووتر” دخلت الأراضي العراقيةَ مع الجيشِ الأمريكي، أثناءَ حربِه على العراقِ عامَ ألفينِ وثلاثة، وتضمُ آلافاً من رجالِ الأمنِ مختلفي الجنسيات، الذين يعملونَ على تأمينِ الحمايةِ للشخصياتِ المهمةِ والمؤسساتِ الخاصة.
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…