تهديداتٌ وتصعيدٌ متبادلٌ بين الأمريكيين والإيرانيين على خلفيةِ استهداف السفارةِ الأمريكيةِ في العراق
مع اقترابِ الذكرى الأولى لمقتلِ “قاسم سليماني” قائدِ “فيلق القدس” الإيراني، وعقبَ الهجماتِ الصاروخيةِ الأخيرةِ التي استهدفت السفارةَ الأمريكيةَ في العاصمةِ العراقيةِ “بغداد”، أصدرَ الناطقُ الإعلاميُ للقيادةِ المركزيةِ الأمريكيةِ “بيل أوربان” بياناً قالَ فيه، أنّ الميليشياتِ المدعومةَ من إيران هي من نفذت الهجوم، وكان من الواضحِ أنّه لم يكن يهدفُ إلى تجنبِ وقوعِ إصابات.
وأضافَ “أوربان” أنّ تلكَ الميليشياتِ تتلقى دعماً مادياً وتوجيهياً من إيران، وتعملُ بالنيابةِ عن النظامِ الإيراني، وهذه خيانةٌ وانتهاكٌ مباشرٌ للسيادةِ العراقية، في إشارةٍ للزيارةِ الخاطفةِ التي أجراها “إسماعيل قاآني” قائدُ “فيلق القدس” إلى “بغداد”، ولقائِه بقادةِ الميليشياتِ التي يدعمُها النظامُ الإيرانيُ في العراق.
بيانُ “أوربان” هذا، جاءَ تماشياً وتأكيداً لما جاء في تغريدةٍ نشرَها الرئيسُ الأمريكيُ المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب” يومَ الأربعاء، والتي اتهم فيها إيران بالضلوعِ في الهجماتِ الصاروخية، وحذرها من أنّه سيحملها المسؤوليةَ في حالِ مقتلِ أي أمريكيٍ في العراق.
وألحقَ “ترامب” تغريدتَه بصورٍ لثلاثةِ صواريخ، وقال أنّ ثلاثةً من الصواريخِ التي استهدفتِ السفارةَ لم تنفجر، خمّنوا مصدَرَها، إنها من إيران، والآن نسمعُ عن هجماتٍ إضافيةٍ ضدَ الأمريكيينَ في العراق.
ومن جانبِها، اعتبرت الخارجيةُ الإيرانيةُ أنّ اتهاماتِ “ترامب” والقيادةِ المركزيةِ الأمريكيةِ لإيران، اتهاماتٍ مكررة، وأنّ لا أساسَ لها من الصحةِ ومفبركة، وتهدفُ للتغطيةِ على الظروفِ الصعبةِ التي يمرُ بها “ترامب”، وحمّلت الوزارةُ الولاياتِ المتحدةَ مسؤوليةَ تداعياتِ أي تصعيدٍ في الظروفِ الحالية.
وأضافت أنّ الردَ الإيرانيَ على الإجراءات الأمريكيةِ سيكون واضحاً وعلى مستوىً مناسب، وليس عبرَ استهدافِ بعثاتٍ دبلوماسيةٍ ومناطقَ سكنية، ويتوجبُ على الولاياتِ المتحدةِ استخدامُ سيناريوهاتٍ أكثرَ منطقية، لتبريرِ الفتنةِ التي تسعى إليها في المنطقة.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …