ضغطٌ روسيٌ أمريكي لإخراجِ الميليشياتِ الإيرانيةِ من الأراضي السورية

بعد وصولِ معلوماتٍ تفيدُ بوجودٍ عملٍ عسكريٍ أمريكيٍ محتمل، انطلاقاً من القاعدةِ الأمريكيةِ في منطقةِ “التنف” لطردِ ميليشيات إيران، المسيطرةِ على نقطةِ الحدودِ الاستراتيجيةِ بين سوريا والعراق، أعلنت إيران سحبَ جزءٍ من ميليشيا “فاطميون” الأفغانيةِ من تلك المنطقة، وإعادتهم إلى بلادِهم، غيرَ أنّه ووفقاً لمصادرٍ محلية، فإنّ قوةً عسكريةً روسيةً مؤلفة من مدرعتين وأسلحةٍ متوسطة، وعددٍ من العناصرِ التابعين لميليشيا الفيلقِ الخامسِ الروسي، وصلت إلى منطقةِ “الحسيان” بباديةِ “البوكمال” الجنوبية، وتمركزت في إحدى نقاطِ ميليشيا الحرسِ الثوري الإيراني وأخرجتها منها.
وجاءَ ذلك تزامناً مع إجراءِ قائدِ القواتِ المركزيةِ الأمريكيةِ “كينيث ماكينزي”، جولةً تفقديةً لقاعدةِ “التنف” العسكريةِ الأمريكية.
وبحسبِ قائدِ جيشِ “مغاوير الثورة”، العميد “مهند طلاع”، فإنّ زيارةَ “ماكينزي” جاءت لتفقدِ قواتِ التحالفِ الدولي في المنطقةِ الخامسةِ والخمسين، بالإضافةِ لشركائِهم في جيشِ “مغاوير الثورة”، وللتأكيدِ على دعمِه المستمرِ لشركاءِ وأصدقاءِ الشعبِ السوريِ و”مغاوير الثورة”، والاستمرارِ في تدريبِها للتصدي لأي هجماتٍ محتملةٍ من قبلِ الميليشياتِ الإيرانية، على قواعدِ التحالفِ وشركائِه، وحمايةِ المنطقةِ وأهالي مخيمِ “الركبان”، على الحدودِ السوريةِ الأردنية.