السلطات اليونانية تعتقلُ دبلوماسياً تركياً لتورطه بعمليات تجسس
لم تترك دولةُ الاحتلالِ التركيِ طريقةً إلا واستخدمتها من أجلِ بثِ سمومِها، والتدخلِ بالشؤونِ الداخليةِ لدولِ الشرقِ الأوسط وزعزعةِ استقرارِها، ابتداءً بإرسالِها مرتزقتَها الإرهابيين ليعيثوا فساداً في كلٍ من سوريا وليبيا وغيرِها من الدول، مروراً بالتعدي على المصالحِ الاقتصاديةِ لكلٍ من قبرص واليونان، ومؤخراً عن طريقِ شبكاتِ التجسسِ الهادفةِ لنقلِ مهاجرينَ غيرِ شرعيينَ من لبنانَ إلى اليونان.
إذ أنّ الشرطةَ اليونانيةَ كانت قد اعتقلت الأسبوعَ الماضي مسؤولاً قنصلياً تركياً، للاشتباهِ في قيامه بالتجسسِ في قضيةٍ من المرجح أن تزيدَ من توترِ العلاقاتِ المضطربةِ أصلاً بين الحليفين في “الناتو”، فيما كشف تحقيقٌ أجراه خفرُ السواحلِ اليوناني مؤخراً بشأن تهريبِ المهاجرين، عن شبكةِ تجسسٍ أخرى تضمُ أكثرَ من خمسةَ عشرَ مشتبهاً.
وبحسبِ معظمِ التقارير، فإنّ عمليات التجسسِ تلك يشرف عليها جهازُ المخابراتِ التركيِ بشكلٍ مباشر.
وتلكَ ليست عملياتِ التجسسِ الأولى التي تُقدمُ عليها دولةُ الاحتلالِ التركي، إذ أنّ شبكاتِها التجسسيةَ قد تم فضحُها وكشفُها أكثرَ من مرة، وفي عددٍ من دولِ العالم.
فارانتوريس يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التطهير العرقي في سوريا
بروكسل – على خلفية مؤتمر المانحين الذي عُقدَ في بروكسل، بهدف دعم سوريا في إعادة إعما…