جوريف صليوا: هناك حالة تغيير ديمغرافي تجريه السلطات بحق السريان الكلدان الآشوريين

في مداخلة أجراها على أحد البرامج السياسية العراقية، أشار النائب السابق في البرلمان العراق، جوزيف صليوا، إلى أن المسيحيين في العراق وبعد قرابة الست سنوات في الموصل وفي بقية المحافظات العراقية التي كانت محتلة من إرهابيي داعش لا زالوا وإلى الآن يخافون من عودة الإرهاب وأصبح هذا الخوف يشكل كابوس لهم،
منوهاً بأن المواطن السرياني الكلداني الآشوري لا يشعر بالأمان على حياته وأن حقوقه مصانة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب
ولفت صليوا في حديثه، إلى أنه وفي اٍقليم كوردستان العراق يوجد عنصرية قومية وفي الوسط والجنوب عنصرية دينية طائفية، وهذه العنصرية تمر بحالة خطرة، حيث هنالك اغتصاب للقرار السياسي كما هناك اغتصاب لأراضي السريان بدأ فيه حزب الديمقراطية الكردستاني، مشدداً على أن التاريخ سوف لن يرحم من خان قضيته وشعبه

وفي رده على سؤال ما إذا كان هناك محاولة تغيير ديمغرافي يمارس من أحزاب معينة ضد المسيحيين في مناطق مختلفة بالعراق، أكد صليوا أن هناك حالة تغيير ديمغرافي تجريه السلطات الشيعية والكوردية بحق السريان الكلدان الآشوريين والمكونات الأخرى وخاصة في شمال العراق.
لافتاً إلى أن التغيير موجود في نينوى أيضاً حيث تم تقسيم سهل نينوى إلى شمالي وجنوبي، وفي باقي المحافظات التي يتواجدون فيها.