مخاوف دولية بشأن الظهور الجديد لداعش

كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن معلومات مُؤكَّدةٍ، تفيد بأن عَشَرةَ آلاف إرهابي من داعش يعملون تحت مُسمَّى خلايا نائمة في سوريا والعراق.
وأشارت الصحيفةُ إلى الكمين الأخير الذي نصبه إرهابيي داعش لقافلة عسكرية تابعة لقوات النظام في سوريا، يوم الأربعاء، موقعاً سبعة وثلاثين قتيلاً، معتبرةً أنه أعنفُ هجومٍ يشنّه الإرهابيين منذ عامٍ ما يثير مخاوفَ حقيقيةً في عودة ظهورهم من جديد.
هذا وأفادت تقارير صادرةٌ عن مركز بي بي سي مونيتورينك المعني بتعقب التقارير الإعلامية في جميع أنحاء العالم، بأن إرهابيي داعش تبنوا أكثرَ من ثمانمائة هجوم في كلٍّ من العراق ومصر وليبيا وأفغانستان واليمن ومناطق غرب إفريقيا من بداية العام الفائت وحتى العاشر من كانون الأول الماضي، كان ثلثها في العراق فقط، حيث وقع أكثر من مئتين وثمانين هجوماً على أراضيها.
وفي السياق، ذكرت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية، في تقرير نشرته، أمس الجمعة، إن الناجين من انفجار مرفأ بيروت، اتهموا القادة السياسيين اللبنانيين بتخريب التحقيقات من أجل حماية أنفسهم من الاتهامات، وإخفاء دور العديد من الفصائل وعلى رأسها “حزب الله”، مبينة أن هناك العديد من التساؤلات التي لا إجابة لها حتى الآن حول الدور الذي لعبه حزب الله في شحنة نترات الأمونيوم المخزنة في المرفأ منذ سنوات، والتي أدت إلى دمار شامل نتيجة الانفجار في مرفأ بيروت، حيث يستخدم الحزب تلك المادة لتصنيع المتفجرات.