تعنت “ترامب” يتسبب بانقسامٍ داخلَ أروقةِ الكونغرس الأمريكي والحزب الجمهوري
بسببِ تعنتِ الرئيسِ الأمريكي المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب”، وإصرارِه على الطعنِ بنتائجِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ التي فازَ بها المرشحُ الديمقراطي “جو بايدن”، حصلَ انقسامٌ داخلَ الكونغرس الذي يضمُ أعضاءً جمهوريين وديمقراطيين، وحتى داخلَ الحزبِ الجمهوري الذي ينتمي إليه “ترامب”، بينَ مؤيدٍ لجهودِ الأخير، وبين رافضٍ لعرقلةِ سيرِ العمليةِ الديمقراطيةِ في البلاد، حيثُ دعا نائبُ الرئيس “مايك بنس” والسيناتورُ الجمهوري “تيد كروز” عدداً من أعضاءِ مجلسِ الشيوخ، لعدمِ المصادقةِ على فوزِ “بايدن”، أما من الناحيةِ الأخرى، فقد انضمَ أربعةٌ من أعضاءِ مجلسِ الشيوخِ الجمهوريين، إلى بيانٍ يدعو الكونغرس للمصادقةِ على نتائجِ الانتخابات، وهم كلٌ من “سوزان كولينز” و”ليزا موركوفسكي” و”بيل كاسيدي” و”ميت رومني”، وجاءَ في البيان، أنّ الناخبين قالوا كلمتهم، ويجب على الكونغرس الآن الوفاءُ بمسؤوليته في التصديقِ على نتائجِ الانتخابات.
وما زادَ من صعوبةِ موقفِ “ترامب”، هو الرسالةُ التي وقعها عشرةُ وزراءِ دفاعٍ سابقين، بعضهم جمهوريٌ وبعضهم الآخر ديمقراطي، والتي كانَ مفادُها أنّ الانتخاباتِ انتهت في الوقت الذي يواصل فيه “ترامب” رفضَ الاعترافِ بخسارته أمام “بايدن”
ومن جانبِها، وجهت “كامالا هاريس” نائبةُ الرئيسِ “بايدن”، خلالَ تجمعٍ في “جورجيا”، وجهت اتهاماتٍ للرئيسِ “ترامب” بإساءةِ استخدامِ السلطة، بعد مطالبتِه “براد رافنسبرجر” السكرتيرِ الحكومي لولايةِ “جورجيا”، بإعادةِ فرزِ الأصواتِ لصالحه.
واستشهدت “هاريس” بتسجيلٍ لمحادثةٍ بين “ترامب” و”رافنسبرجر” نشرتهُ صحيفةُ “واشنطن بوست”، وقالت أنّ هذا دليلٌ على يأس “ترامب”، وإساءةُ استخدامٍ صريحةٌ وجسورةٌ للسلطة. من قبل رئيس الولايات المتحدة”.
فوفقاً للصحيفة، فإنّ “ترامب” قالَ أنّه يريدُ العثورَ على أحدَ عشرَ ألفاً وسبعَمائةٍ وثمانينَ صوتاً، وبدت كلماتُه وكأنّها تهديدٌ لـ “رافنسبرجر”، عندما تحدثَ عن إمكانيةِ لجوئِه للملاحقةِ الجنائية.
تهديد شديد اللهجة من ترامب والأخيرة لحماس.. تعلن عن عدد الأسرى المقتولين
في بيانٍ مقتضب نشرته على مواقعها، كشفت حركة “حماس” الإرهابيةُ عن مقتل ثلاثةٍ و…