المليشيات الايرانية تستغل الهجمات على قوات النظام السوري وتتمركز

مع توسع الانتقادات الحادة ضد إيران ومن داخل نظام بشار الاسد الذي تفاجئه إيران في كل مرة بتصريحات من حسن نصر الله الذي يمنن النظام ويذكره انه استمر بالبقاء عبر بندقية ومليشيات ايران
عندما اقنع قاسم سليماني الرئيس الروسي بوتين، بالتدخل العسكري في سوريا، عام 2015، لحماية الأسد ونظامه من السقوط
تصريحات نصرالله هذه جاءت مع ازياد الضغوطات الدولية المطالبة بخروج كل القوات الاجنبية من سوريا ومن بينها حزب الله اللبناني والتشكيلات المرتبطة بالحرس الثوري الايراني والتي استغلت الهجمات على قوافل تابعة لقوات النظام السوري في كباكب في البادية السورية واثريا على طريق الرقة دمشق متخذة منها ذريعة للبقاء في سوريا
حيث اقدمت ميليشيا “لواء فاطميون” التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني، على إنشاء أربعة مقرات عقب زيارة قيادة لواء فاطميون للمنطقة على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة وحلب ، بعد تعرض حافلة وسيارات على طريق دمشق-الرقة قرب منطقة وادي العزيب أثناء عودتهم إلى دمشق، ادت إلى مقتل مدني وطفلة، و سبعة عناصر من قوات النظام، إضافة إلى إصابة أكثر من ستة عشر شخص بينهم اربعة مدنيين .كما اقدمت ملشيات ايران على الانتشار على طريق دير الزو دمشق بعد يومين من استهداف حافلات تقل عناصر الفرقة الرابعة ليلة رأس السنة

ونوهت الى أن العملية تهدف إلى “توسيع رقعة سيطرة المليشيات بحجة مساعدة قوات النظام السوري في تمشيط المنطقة من خلايا “داعش”.