كنائسُ دير الزور ومسيحيّوها يرفضون الخضوعَ لرجسِ الإرهاب
في ظلِ ما شهدته مدينةُ “دير الزور” وسكانُها من تدميرٍ وقتلٍ وتشريد، خلالَ الحربِ السوريةِ منذُ عام ألفينِ وأحدَ عشر، على أيدي الأطرافِ المتحاربة، كان للكنائسِ في المدينةِ أيضاً نصيبٌ من هذا الدمار.
فمدينةُ “دير الزور” التي تضمُ أربعَ كنائسَ تُعتبرُ من أبرزِ المعالمِ التاريخيةِ للمنطقةِ الشرقيةِ في سوريا، وهي كنيسة السريانِ الأرثوذكس، وكنيسةُ اللاتين “يسوع الملك”، وكنيسةُ الأرمنِ الكاثوليك، وكنيسةُ الأرمنِ الأرثوذوكس “كنيسة شهداء الأرمن”، تم تفخيخُها وتفجيرُها على أيدي مسلحي “جبهةِ النصرة”، الذين فجروا أيضاً عدداً كبيراً من المساجدِ والمقابر، وما يقربُ من ثمانينَ بالمئةِ من أحياءِ المدينة.
وأكبرُ تلكَ التفجيراتِ طال كنيستَي “مريم العذراء” و”شهداء الأرمن”، الأمرُ الذي دفعَ مسيحيي المدينةِ للهجرةِ والنزوحِ تدريجياً.
لكن وبعدَ تحريرِ المدينةِ من رجسِ الإرهاب، أُقيمَ أولُ قداسٍ في كنيسةِ “السيدةِ العذراء” للسريان الأرثوذكس، في شهرِ شباط عام ألفينِ وثمانيةَ عشر، حضرَه قداسةُ البطريرك “مار اغناطيوس أفرام الثاني”، بطريركُ أنطاكية وسائرِ المشرق للسريانِ الأرثوذكس.
هذا وإن دلّ على شيء، فإنّما يدلُ على تشبثِ المسيحيين عامةً والشعبِ السرياني خاصةً بأرضِهم التاريخيةِ وتراثِهم وكنائسِهم
بيدرسن والمندوب الفرنسي في مجلس الأمن يدعوان إلى وقف العدوان على شمال شرق سوريا
خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”، إن ا…