حزب “الكتائب” اللبناني ينضم لقائمةِ الأحزابِ المعارضةِ للتبعيةِ الإيرانية
انضمَ حزبُ “الكتائبِ” برئاسةِ “سامي جميّل”، لقائمةِ المسؤولينَ ورؤساءِ الأحزابِ اللبنانيين، الذين اعترضوا واستنكروا التصريحاتِ التي أدلى بها مسؤولٌ عسكريٌ إيراني، حول جعلِ لبنانَ و”غزة” خطَ دفاعٍ أولٍ ضدَ الهجماتِ الإسرائيلية.
حيث اعتبرَ حزبُ “الكتائب” وفي بيانٍ له أنّ الانتهاكَ الصارخَ الأولَ بحق لبنانَ وأهلِه، هو إهدارُ سيادته وقرارِه الحرِ على يدِ أهل التسوية، الذين ارتضوا أن يسلموا مصيرَه إلى “حزب الله”، فبات يعتبرُ أنّ توظيفَ هذا التفويضِ في مشاريعِه الخاصة، حقاً مكتسباً.
وتابعَ الحزبُ بيانَه بالقول، أنّ توظيفَ إيران للصواريخِ التي أُدخلت الى لبنان، وتسخيرِها البلدَ كخطِ دفاعٍ أولٍ عن أهدافِها، هو إثباتٌ لحقيقةِ أنّ لبنانَ واللبنانيين، رهينةٌ بيدِ إيران.
وأشارَ الحزبُ إلى أنّ أي تفسيرٍ آخرَ لهذا الكلام هو تفسيرٌ خاطئ، وعليه، بات استدعاءُ السفيرِ الإيراني ضرورةً سياديةً لرفعِ الأذى عن لبنان.
وأوضحَ حزبُ “الكتائب” أنّ سلاحَ “حزب الله” غيرَ الشرعي، لم يحمِ لبنان في السابق، ولن يحميه اليوم، بل يعرضه لكلِ أنواعِ الحصارِ والعقوبات.
وأضافَ أنّ “حزب الله” يزيدُ من انقسامِ اللبنانيين، ويجذبُهم لخطابِ الكراهيةِ ولغةِ الحربِ والتقسيم، وذلك عن طريقِ موجات الاستفزازِ اليومية، التي تبدأ بنشرِ صورٍ وتماثيلٍ لـ “قاسم سليماني” على طرق لبنان، ولا تنتهي بحملاتِ التشهيرِ الممنهجةِ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي.
انسحاب عدد من النواب في البرلمان اللبناني بعد رفض السماح للمغتربين بالتصويت
لبنان- على خلفيةِ رفض مجلس النواب اللبناني، إدراجَ قانونٍ يسمح للمغتربين بالتصويت لجميع ال…