07/01/2021

المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا: بقاء الأسد في منصبه أمر متروك للشعب السوري

في مقابلة أجراها مع صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، بخصوص الحرب المندلعة في سوريا منذ عشرة أعوام وعدم استطاعة أي قوى إقليمية وكبرى حتى الولايات المتحدة بإنهائها حتى الآن، قال المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جويل رايبيرن، إن “السياسة التي كانت تنفذها واشنطن فيما يتعلق بسوريا على مدى السنوات العديدة الماضية كانت دائماً سياسة الحزبين في واشنطن، لقد حصلت على دعم من مختلف الطيف السياسي”.
وأوضح رايبيرن في حديثه، أن هذه السياسة تتمحور حول ثلاثة أهداف مترابطة، حيث يتمحور الهدف الأول حول حملة مكافحة الإرهاب ضد إرهابيي داعش وأيضاً القاعدة، وثانياً، ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا المتمثل في الجيش الإيراني وميليشياته، أما الهدف الثالث، فقد قال عنه “نحاول الحصول على حل سياسي للصراع بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ألفين ومئتين وأربعٌ وخمسون، بما في ذلك عن طريق الضغط على نظام الأسد”.ٍ
وفيما يخص تأثير العقوبات الأميركية على الحكومة في دمشق، فرفض رايبيرن تماماً فكرة أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن المعاناة القاسية للمدنيين السوريين بسبب جولات من العقوبات المالية وعقوبات السفر المشددة التي استهدفت عشرات الأفراد والكيانات التابعة للحكومة، بما في ذلك دائرته المقربة، مثل زوجته أسماء.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقبل بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في منصبه تحت إشراف دولي، قال رايبيرن “إن الأمر متروك للشعب السوري”.

‫شاهد أيضًا‬

حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو

بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …