آرام حنا: من يقوم بالانتهاكات في مناطق شمال وشرق سوريا هم إرهابيي داعش لكن بلباس جديد

في تصريح خاص له خلال مداخلة أجراها ضمن برنامج “وجهة نظر” الذي يذاع عبر راديو سورويو اف ام، وبمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس قوات المجلس العسكري السرياني، أجاب الناطق الرسمي باسم قوات المجلس العسكري السرياني، آرام حنا، على سؤال طرح له عن الانتصارات التي حققها المجلس خلال فترة نضاله وأين يجد المجلس نفسه اليوم، بأنه ونتيجة للأزمة التي بدأت في البلاد ووصول الانتهاكات إلى مناطق تواجد شعبنا السرياني الكلداني الآشوري من خطف وسرقة وتهديد، كان هناك حاجة لتأسيس قوى من صلب مكوّننا، وذلك لحماية أرواحنا وممتلكاتنا ووجودنا التاريخي وتراثنا في كافة مناطق تواجدنا.
وأوضح حنا، أن تأسيس المجلس العسكري السرياني هو نقلة نوعية لشعبنا السرياني الكلداني الآشوري من مرحلة التي كان يعيش بها مليئة بالظلم والفساد إلى مرحلة يسودها الأمن والأمان، مشدداً على أن الشباب السريان الكلدان الأشوريين قاموا بحماية أحياءهم ومناطقهم ثم حاربوا الإرهاب في كافة مناطق شمال وشرق سوريا كما أنهم العديد من الشهداء والجرحى.
ولفت حنا في حديثه أيضاً، إلى أن قوات المجلس العسكري السرياني كانت ومنذ البداية عضو مؤسس في قوات سوريا الديمقراطية حيث أنها انخرطت في أغلب الحملات العسكرية التي قامت بها القوات كتل حميس وربيعة وجزعة ومنبج والرقة ودير الزور ورأس العين، وبالأخص حملة الخابور.
وفيما يخص الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له في الوقت الحالي في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وبالأخص في منطقة الخابور، أشار الناطق الرسمي باسم قوات المجلس العسكري السرياني، آرام حنا، إلى أن من يقوم بتلك الانتهاكات هم إرهابيي داعش لكن بلباس جديد، “في إشارة منه إلى جيش الاحتلال التركي ومسلحيه”، مبيّناً أن القصف التركي لا يزال مستمراً على ناحية تل تمر وبالأخص منطقة زركان، دون أن يسفر عن أي خسائر في صفوف قوى المجلس، محملاً في الوقت ذاته القوات الروسية مسؤولية أمن وضمان وقف إطلاق النار في الجبهات.