توطيدٌ للعلاقاتِ الأمريكيةِ العراقية.. والأخيرةُ تصدر مذكرة قبضٍ بحقِ “ترامب”

في إطارِ توضيحِ أسسِ العلاقاتِ بين البلدينِ وتوطيدِها، استقبلَ الرئيسُ العراقي “برهم صالح”، السفيرَ الأمريكيَ في العراق “ماثيو تولر”، في قصرِ السلامِ ببغداد يومَ الخميس.
وبحسبِ بيانٍ صادرٍ عن رئاسةِ الجمهوريةِ العراقية، فقد تباحثَ الطرفانِ خلالَ اللقاء، العلاقات بين البلدين الصديقين، وتطويرَ آفاقِ التعاونِ في مختلفِ المجالات، في سياقِ الحوارِ الاستراتيجي القائمِ بين البلدين، وبما يحققُ المصالحَ المشتركة، إلى جانبِ مناقشةِ تطوراتِ الأوضاعِ في البلاد.
وأضافَ البيان أنّه تمت مناقشةُ آخرِ المستجداتِ على الساحتينِ الإقليميةِ والدولية، وتم التأكيدُ على أهميةِ تخفيفِ التوتراتِ ورفضِ التصعيد، ودعمِ جهودِ تعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ والسلامِ في المنطقة، واستخدامِ لغةِ الحوارِ في حلِ المسائلِ العالقة، واحترامِ سيادةِ العراقِ ورفضِ التدخلات والاعتداءات.
وجاءَ هذا تزامناً مع إصدارِ محكمةِ تحقيقِ “الرصافة” في العاصمةِ العراقيةِ “بغداد”، مذكرةَ اعتقالٍ بحق الرئيسِ الأمريكي المنتهيةِ ولايتُه “دونالد ترامب”، بتهمةِ اغتيالِ “أبو مهدي المهندس” نائبِ رئيسِ هيئةِ “الحشد الشعبي”، وأحدَ عشرَ شخصاً آخرين، بحسبِ ما أفادت به صحيفةُ “الشرقِ الأوسط”
هذا وقالت المحكمةُ في بيانٍ لها، أنّ القاضي المختصَ في المحكمة، والذي يتولى التحقيقَ في مقتلِ “المهندس” ورفاقه، دَوَّنَ أقوالَ المدعين بالحقِ الشخصي ‏من أفرادِ عائلته، في السابعِ من كانون الثاني الجاري.
وأضافت أنّه تقررَ إصدارُ مذكرةِ القبضِ بحقِ “ترامب”، ‏وفق أحكامِ المادةِ أربعِمائةٍ وستة من قانون العقوباتِ العراقي النافذ، والتي تنصُ على أنّه يُحكم بالإعدام، كلُ من قتلَ نفساً عمداً مع سبقِ الإصرارِ أو الترصد.
وتابعت المحكمةُ بيانَها بالقول، أنّ إجراءاتِ التحقيقِ مستمرةٌ ‏لمعرفةِ المشتركين الآخرين في تنفيذِ هذه الجريمة، سواءً كانوا من العراقيين أو الأجانب.