11/01/2021

داعش يكثف هجماته على عناصر النظام السوري، والطيران الروسي يفشل في ردعه.

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية العام الجاري، مقتل أربعة وأربعين من عناصر وضباط قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، في كمائن وتفجيرات وهجمات لداعش ضمن البادية السورية، كما خلفت العمليات العسكرية عشرات الجرحى بالإضافة لمقتل مدنيين بينما قتل من المرتزقة خلال الفترة ذاتها ما لا يقل عن خمسة وعشرين جراء القصف الجوي الروسي والاشتباكات.
ووفقا للمرصد فقد، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من الرابع والعشرين من آذار ألفين وتسعة عشر وحتى يومنا هذا، ألفا ومئة وواحدا وثمانين قتيلا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له. فيما قتل من داعش ستمئة وثلاثة وثلاثون خلال الفترة ذاتها.
في حين لايزال مصير نحو خمسة عشر من ضباط وعناصر قوات النظام السوري مجهولاً خلال هجوم لداعش شرق حماة.
كما ذكرت مصادر محلية، أن عدة ألغام أرضية انفجرت بمجموعات تابعة للفرقة الرابعة في جيش النظام السوري والتي يقودها ماهر الأسد بمنطقة البادية الواقعة بين بلدة الرصافة وصفيان بريف الرقة.
حيث تعرضت لكمين محكم عن طريق عدة ألغام مترابطة، أودى بحياة تسعة جنود، وإصابة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن الألغام التي زرعت في المكان هي من نوع “المسبحة”، جرى شبكها مع بعضها بطريقة ذكية، لتنفجر بوقت واحد.
ومن جانب آخر نفذت مقاتلات روسية، أكثر من 170 غارة جوية في البادية السورية، خلال الـ 72ساعة الفائتة، تزامنًا مع استمرار المعارك بين قوات النظام ومرتزقة داعش في المنطقة.
وأدى القصف والاشتباكات المتبادلة بين قوات النظام، بإسناد من الطائرات الحربية الروسية وبين مرتزقة داعش إلى مقتل 12 مرتزقًا، فيما قتل 19 عنصرًا من قوات النظام في الهجمات ذاتها

‫شاهد أيضًا‬

افتتاح النُصب التذكاري لشهداء سيفو في قبري حيووري: ذاكرة حاضرة ومقاومة مستمرة

قبري حيووري (القحطانية) شمال وشرق سوريا  – بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة للإباد…