دعواتٌ أمميةٌ لإغلاقِ معتقلِ “غوانتانامو” الأمريكي
بمناسبةِ الذكرى التاسعةَ عشرةَ لإنشاءِ أخطرِ معتقلٍ في العالم، معتقلِ “غوانتانامو”، في القاعدةِ الأمريكيةِ في كوبا، أصدرت مجموعةٌ من ثمانيةِ خبراءَ مستقلينَ تابعينَ للأممِ المتحدة، بياناً يوم الاثنين، قالوا فيه أنّ مجردَ وجودِ هذه المنشأةِ يمثل عاراً على الولاياتِ المتحدةِ والمجتمعِ الدولي برمته، وكان يجب إغلاقه منذُ زمنٍ طويل.
وشدد الخبراءُ على ارتكابِ تجاوزاتٍ متكررةٍ في هذا المعتقل، كما اتخذ نطاقُ عملياتِ التعذيبِ وسوء التعاملِ مع المعتقلين طابعاً صارخا، مضيفين أنّه تم إنهاءُ هيمنةِ القانونِ ورفضِ العدالةِ في هذا المعتقل.
وأشار البيانُ إلى أنّ المُعتقل كان يضمُ حوالي سبعِمائةِ مُحتجزٍ عام ألفينِ وثلاثة، بينما يصل عددُ المعتقلين اليوم إلى أربعينَ شخصاً، أدينَ منهم تسعةٌ فقط.
ودعا الخبراءُ الأمميون إدارةَ الرئيسِ المنتخب “جو بايدن”، إلى إغلاقِ “غوانتانامو” مرةً واحدةً وإلى الأبد.
ويُشارُ إلى أنّ الدفعةَ الأولى من المعقلين في هذه المنشأة، كانت تضم عشرينَ شخصاً تم احتجازُهم في أفغانستان عام ألفينِ واثنين، إثر اتهامهم بالمشاركةِ في العملياتِ القتاليةِ في صفوفِ حركةِ “طالبان”، وعقبَ ذلك، أقدمت السلطاتُ الأمريكيةُ على اعتقالِ المئاتِ من الأشخاص، دون توجيهِ تهمٍ رسميةٍ إليهم.
وبقيت هذه المنشأةُ قيدَ العملِ حتى اليوم، رغمَ مساعٍ من الرئيسِ الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” لإغلاقِها.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…