الخارجيةُ الأمريكية توقف عجلةَ العملِ السياسي قبيلَ انتهاءِ ولايةِ “ترامب”

بعدَ تحديدِها مواعيدَ زياراتِ عددٍ من المسؤولينَ لخارجِ البلاد، أعلنت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةُ إلغاءَ زيارةِ مندوبةِ الولاياتِ المتحدةِ لدى الأممِ المتحدة “كيلي كرافت” إلى تايوان، والتي كان من المقررِ أن تستمرَ من يومِ الأربعاءِ حتى الجمعة.
وبرر وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “مايك بومبيو” إلغاءَ جميعِ الرحلاتِ الخارجيةِ في الوزارة، بما في ذلك رحلتَه إلى أوروبا هذا الأسبوع، بسبب انتقالِ السلطةِ إلى إدارةِ الرئيسِ الجديدِ “جو بايدن”
وتعليقاً على إلغاءِ زيارةِ “كرافت”، قالت وزارةُ خارجيةِ “تايوان” التي تعتبرُها الصينُ جزءاً من أراضيها، أنّها تتفهمُ وتحترمُ قرار “واشنطن” إلغاءَ الزيارة، مضيفةً أنّها ترحبُ بأيِ زيارةٍ لـ “كرافت” إلى تايوان في الوقتِ المناسبِ مستقبلاً.
وفي سياقٍ آخر، وقبيلَ أيامٍ من انتهاءِ ولايةِ إدارةِ الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب”، قدم مبعوثُ وزارةِ الخارجيةِ الأمريكيةِ الخاص بسوريا “جول ريبورن Joel Rayburn” استقالته من منصبِه.
وبحسبِ مصدرٍ بوزارةِ الخارجية، فإنّ “ريبورن” تركَ منصبَه كإجراءٍ روتيني، لأن تعيينه في المنصب هو تعيينٌ سياسي، يتغيرُ مع تغيّرِ الإدارةِ الأمريكية، وتغييرُه أمرٌ متوقع.
وكان موقع “ذا ناشيونال” الإماراتي، نقل عن مسؤولين أمريكيين يوم الاثنين، أنّ “ريبورن” اختارَ البقاءَ في فريقِ الإدارةِ الجديدة، لكن ذلك غيرُ ممكنٍ بسببِ السياسةِ والاختلافاتِ في الموظفين.
وكان ناشطون سوريون طالبوا خلال الأيامِ الماضيةِ الإدارةَ الأمريكيةَ الجديدة، بعدمِ التخلي عن “ريبورن”، وذلك بسبب خبرتِه في الملفِ السوري.