استنفارٌ وتحضيراتٌ أمنيةٌ كبيرةٌ لحفلِ تنصيبِ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”
عقبَ تحريضِ الرئيسِ الأمريكي المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب” أنصارَه، على اقتحامِ مبنى “الكابيتول” في العاصمةِ الأمريكيةِ “واشنطن”، أعلنت الجهاتُ الأمنيةُ المختصةُ عن خطةٍ أمنيةٍ صارمةٍ لحمايةِ حفلِ تنصيبِ الرئيسِ المنتخب “جو بايدن”، والتي لم تشهدها الولاياتُ المتحدةُ من قبل، حيث أعلنت الخدمةُ السريةُ في “واشنطن”، قائمةً طويلةً بالممنوعاتِ المحظور اصطحابُها خلال حضورِ حفلِ التنصيب، والتي من الممكن أن تسببَ مخاطرَ على السلامةِ العامة.
ومن جهتها، أعلنت شركةُ “المترو” إغلاقَ عددٍ من محطاتِ القطارات داخلَ المحيطِ الأمني لمبنى الكونغرس، بالإضافةِ لعددٍ من مساراتِ الحافلات، ابتداءً من يومِ الجمعة وحتى نهايةِ الخدمةِ يوم الخميس.
وقال مسؤولون إنه سيتم إغلاقُ العديدِ من مواقفِ السيارات العامةِ والخاصة، بالقربِ من مبنى “الكابيتول” والبيتِ الأبيض.
وإلى هذا، قالت صحيفةُ “واشنطن بوست”، أنّ هيئات حمايةِ القانونِ حذرت من خطرِ وقوع هجماتٍ محتملةٍ على مبنى الكونغرس في “واشنطن”، وعلى مباني الهيئاتِ التشريعيةِ في بعضِ الولايات، وأشارت الصحيفةُ إلى إمكانيةِ استخدامِ المتظاهرين عبواتٍ ناسفة، وأسلحةً نارية.
وكان رئيسُ مكتبِ التحقيقاتِ الفدرالي الأمريكي “كريستوفر راي”، قد قالَ إنّ مؤسستَه تراقبُ وتتابعُ عدداً كبيراً من المناقشات على الإنترنت، بشأن الفعالياتِ المختلفةِ في “واشنطن” وبعضِ الولايات، ويُذكرُ أنّ المؤسسةَ تمكنت من إلقاءِ القبضِ على عشراتِ المشتبهِ بهم، بالتخطيطِ لأعمالٍ إجراميةٍ بيومِ التنصيب.
لكن ورغمَ كلِ تلك التجهيزاتِ والتحضيراتِ الأمنية، أصدر “ترامب” بياناً نشره البيتُ الأبيض، أوضحَ فيه إنجازاتِه من الناحيةِ العسكرية، خلال السنواتِ الأربعِ لحكمِه، حيث قال أنّ القواتِ الأمريكيةَ في أفغانستان والعراق وسوريا في أدنى مستوىً لها منذُ سنواتٍ عدة، وأكدَ التزامَه الدائمَ بوقفِ الحروبِ التي لا تنتهي.
ويرى مراقبون أنّ تصريحاتِ “ترامب” هذه، تأتي كمحاولةٍ للتأثيرِ على رؤيةِ الشارعِ الأمريكي لبرنامجِ عملِ إدارةِ “بايدن”، الذي طلبَ مبلغاً ضخماً من الكونغرس في سبيلِ محاربةِ فيروس كورونا.
ومن جانبٍ آخر، تعهدَ “مايك بينس” نائبُ الرئيسِ الأمريكي، باحترامِ تاريخِ البلادِ وتقاليدِها، وضمانِ انتقالِ السلطةِ بأمانٍ إلى “بايدن” ونائبتِه “كامالا هاريس”
مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية
بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…