بسام إسحاق: نتوقع أن يكون هنالك سياسة إيجابية في الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه شمال وشرق سوريا

حول الأوضاع الراهنة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، والأحداث التي تجري فيها وبالتحديد في العاصمة واشنطن، وخصوصاً بعد حسم نتيجة الانتخابات لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وفي تصريح خاص لفضائيتنا سورويو، أشار ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن ، بسام إسحاق، إلى أن عملية التنصيب التي ستتم لبايدن كرئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية، ستكون في العشرين من الشهر الجاري.
وأضاف إسحاق في تصريحه، أن جو بايدن كان نائباً للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في ظل حكمه، والذي دعم في ذلك الوقت قوات سوريا الديمقراطية في محاربة إرهابيي داعش، وكان مبعوث الخارجية الأمريكية لقوات التحالف الدولي، والمبعوث ضد الإرهاب بريت ماكغورك حينها، والذي له علاقة جيدة مع قوات ومجلس سوريا الديمقراطية.
ولفت إسحاق أيضاً، إلى أن جو بايدن وخلال تعيينه لأعضاء إضافيين في فريقه بمجلس الأمن القومي، عيّن ماكغورك مسؤولاً عن ملف الشرق الأوسط وأفريقيا في مكتب الأمن القومي في البيت الأبيض، منوهاً بأن المعروف عن ماكغورك هو خطواته الحازمة تجاه تركيا، مؤكداً أن تعيينه من قبل بايدن في هذا المنصب هو رسالة لتركيا بحسب مراقبين من واشنطن.
وفي نهاية تصريحه، توقع ممثل مجلس سوريا الديمقراطية، بسام إسحاق، أن يكون هنالك سياسة إيجابية في الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، آملاً في الوقت ذاته أن تسعى الإدارة الذاتية لحل القضية السورية عامة إلى جانب الأمور العالقة بشأن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، والتي كان أهمها المشاركة الفعالة لمجلس سوريا الديمقراطية في اللجنة الدستورية والمفاوضات، ليكونوا على الطاولة التي تطرح تطلعات الشعب السوري في سوريا ديمقراطية لا مركزية.