نتيجة الإهمال، كنائس الموصل الأثرية تتحول إلى مكبٍ للنفايات وكراجٍ للسيارات
منذ أن تحررت محافظة نينوى من إرهاب داعش وحتى اليوم تواجه مدينة الموصل مشكلة خطيرة ألا وهي زوال وجود المسيحيين منها وعدم عودتهم، فضلاً عن عدم توفير الدعم الحكومي لإعادة إعمار البيوت والكنائس والأماكن التراثية المدمرة.
ولكن الكنائس التي تعكس ثقافة المسيحيين الدينية لا زالت مهدّمة وأصبحت مكبّاً للنفايات، وبعضٌ من هذه الكنائس أصبحت تحت الأرض وأغرقتها المياه الراكدة وقطّعت أوصالها الصواريخ والعبوات.
هذا ويعود إهمال الكنائس إلى ما قبل تخريب داعش لها حيث تُركت منذ أكثر من ١٥ سنة
ومن ضمن الكنائس المهملة كنيسة مار كوركيس، كنيسة مار توما القديمة، كنيسة مسكنته، كنيسة شمعون الصفا، كنيسة مار حوديني جميعها مهملة بعضها صار مكباً للنفايات، وأخرى أصبحت كراجاً لوقوف السيارات وليس هناك من جهد للحفاظ عليها.
ويُشار إلى أن مدينة الموصل تحتوي على عمق التراث المسيحي والذي أصبح نتيجة الإهمال الحكومي عبارة عن مكب للنفايات، في حين أنّ فرص عودة المسيحيين إلى مدينة الموصل باتت ضعيفة وتفتقر لأبسط مقومات العودة مع سيطرة الفصائل المسلحة والعصابات على مدينة الموصل ومحافظة نينوى واتباع سياسة التغييرات الديموغرافية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
حديقة “فايدة” الأثرية في نوهدرا.. كنز يعود لآلاف السنين
نوهدرا- إقليم كردستان العراق- تقع حديقة فايدة الأثرية في قضاء “سيميل“ بمحافظة …