قبيلَ تسلمه منصبه.. بايدن يجري تعييناتٍ جديدةً في إدارتِه المقبلة
في عديدٍ من الأحيان، يساهمُ تعيينُ موظفٍ أو أكثر، في تبيانِ سياسةِ حكوماتِ الدول، وإدارةُ الرئيسِ الأمريكي المنتخب “جو بايدن” هي خيرُ مثالٍ على ذلك النوعِ من الحكومات، حيث عيّن “بايدن” السياسيةَ المخضرمةَ “فيكتوريا نولاند”، كنائبةٍ لوزيرِ خارجيتِه، وبحسب مجلةِ “ذا ناشيونال إنترِست The National Interest”، فإنّ تعيينَ “نولاند” في ذلك المنصب، يعني أنّ “بايدن” قد اختارَ مسارَ تدهورِ العلاقاتِ مع روسيا.
إذ أنّ “نولاند” عملت أكثرَ من ثلاثينَ عاماً في الخارجيةِ الأمريكية، وكانت المشرفةَ على شؤونِ الجمهوريات السوفيتيةِ السابقة في الوزارة، كما تتقنُ اللغةَ الروسية.
وأشارت المجلةُ إلى أنّ “نولاند” أوصت “بايدن” بفرضِ عقوباتٍ جديدةٍ وتشكيلِ جبهةٍ عالميةٍ لكبحِ العدوانِ العسكري من جانبِ روسيا.
ولذلك، اعتبرت المجلة، أن تعيين نولاند في هذا المنصب، يعني إشارة إلى موسكو تفيد بأن فرض تحسن العلاقات الروسية-الأمريكية ستتقلص في عهد بايدن.
وفي سياقِ التعييناتِ التي أجراها “بايدن” بإدارتِه، تسلّمَ “هايك هاجينازاريان” ذو الستةِ والعشرينَ عاماً، منصبَ مديرِ الاتصالاتِ الإقليميةِ في البيتِ الأبيض.
وقال مكتبُ “بايدن” أنّ “هاجينازاريان” شغلَ منصبَ السكرتيرِ الصحفيِ الإقليميِ لغربِ “بنسلفانيا” لحملةِ “بايدن” مؤخراً، بعد العملِ على الحملةِ في أدوارِ الاتصالاتِ خلال الانتخاباتِ التمهيديةِ والعامة، في “نيو هامبشر” و”نيفادا” و”تكساس” و”أوهايو” وولاياتٍ أخرى.
وعملَ سابقاً في مبنى “الكابيتول” كمساعدٍ صحفيٍ للسيناتور “جو دونلي”، ثم كنائبٍ للسكرتيرِ الصحفي في لجنةِ الأمنِ الداخلي بمجلسِ النواب.
ويُشارُ إلى أنّ “بايدن” ومنذُ إعلانِه رسمياً كرئيسٍ للولاياتِ المتحدة، سارعَ لتعيينِ عددٍ من الموظفين بمناصبَ شديدةِ الحساسية، وكان أغلبُهم قد عملوا سابقاً في إدارةِ الرئيسِ الأمريكي الأسبق “باراك أوباما”
ترحيب أممي وعربي بقرار ترامب إزالة العقوبات عن سوريا
رحب كل من المبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون وستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العا…