انفجار محتويات احد محال الاسلحة تودي بحياة شخص وتصيب اخر

ذكر ناشطون في مدينة ادلب أن تجارة السلاح في إدلب قد نشطت خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها في عام الفين وخمسة عشر ، إذ انتشرت “سوق سوداء” لبيع السلاح، وتركزت أغلبية المحال في الأحياء السكنية .
ودعا الناشطون سابقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إغلاق محال بيع الأسلحة في الأسواق، وإخراجها إلى أطراف المدينة، بعد حدوث تفجيرات حصدت أرواح عشرات المدنيين، وكان اّخرها يوم الاثنين حيث نتج عن مقتل شخص واصابة اخر ناهيك عن الاضرار المادية التي لحقت بالمكان .
وذكر أحد المدنيين الذي فضل عدم ذكر أسمه بوجود اسلحة ثقيلة داخل هذه المحال تباع بشكل علني وتحت علم السلطات المسيطرة في المدينة ،في اشارةٍ الى الفصائل المسلحة المدعومة تركياً .
يذكر أن الفصائل المسلحة التي سيطرت على مدينة ادلب قد رخصت لهذه المحال ببيع وتخزين مختلف انواع الاسلحة منذ آب الفين وثمانية عشر