20/01/2021

وليد جنبلاط: أضم صوتي إلى صوت البطريرك الماروني بشارة للعودة إلى الحوار

في تصريح له لصحيفة “القبس” الكويتية، وتعليقاً على فشل المبادرة الفرنسية، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، إن “نظرية الرئيس القوي هي أكبر مصيبة على لبنان والمسيحيين” بحسب وصفه، مضيفاً، أن “من يتحمل المسؤولية هو نحن في الداخل وذلك لعدم استطاعتنا الوصول إلى تأليف حكومة”.
وتابع جنبلاط في تصريحه متسائلاً: “ما الذي يمكن أن نتأمله بعد من مبادرة فرنسية أو غير فرنسية إذا كنا فشلنا في تأليف حكومة؟ أضم صوتي إلى صوت البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي لا ينفك يناشد رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف الشيخ سعد الحريري العودة إلى الحوار”.
ورداً على سؤال للصحيفة حول خسارة لبنان أدواره على صعيد الجامعات والمستشفيات والمصارف ومراكز السياحية في الشرق الأوسط، وانتهاء لبنان القديم، ولبنان الذي يطمح إليه، أجاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط: “نحن في عملية سباق مع الوقت، كلما تأخرنا في تشكيل حكومة وفي توحيد رؤية لبنانية للمحافظة على لبنان القديم، دخلنا من جديد لنستخدم كمحور، كقاعدة صواريخ للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تختلف رؤيتها الثقافية والسياسية عن رؤيتنا كلبنانيين، وهناك شريحة من اللبنانيين لهم مشروعهم، ولست أدري إذا ما كانوا يفهمون معنى لبنان الكبير”.

‫شاهد أيضًا‬

شارل جبور: الانتخابات تشكل حلقة وصل بين المغترب والداخل اللبناني

بيروت — أكد شارل جبور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية أن الانتخابات تشك…