مخططاتٌ محتملةٌ للرئيسِ “ترامب” بعدَ مغادرتِه البيتَ الأبيض

خلالَ كلمتِه الأخيرةِ عشيةَ مغادرتِه البيتَ الأبيض، وتنصيبِ الرئيسِ الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، قال الرئيسُ الأمريكيُ المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب” مخاطباً الأمريكيين، إنّني وبينما أستعدُ لتسليمِ السلطةِ إلى الإدارةِ الجديدة، أريدكم أن تعلموا أنّ الحركةَ التي بدأناها لا تزالُ في مستهلِها.
وتابع بالقول: “هذا الأسبوع سننصبُ إدارةً جديدة، ونصلي من أجل نجاحِها في الحفاظِ على أمريكا آمنةً ومزدهرة، ونحن نفذنا ما جئنا إلى هنا لأجلِه وأكثر من ذلك بكثير، وعدنا لنؤكدَ فكرةَ استجابةِ الحكومةِ للشعب.
وأعربَ “ترامب” عن فخرِه بكونِه أولَ رئيسٍ لم يَخُضْ حروباً جديدةً منذُ عقود، وأضاف أنّ أجندةَ إدارتِه لم تتعلق بمصلحةِ الجمهوريين أو الديمقراطيين، بل كانت تتعلقُ بمصلحةِ الأمةِ بأكملها.
وبالحديثِ عن الأحزاب، ذكرت صحيفةُ “وول ستريت جورنال”، أنّ “ترامب” بحث مع معاونيه فكرةَ الانسحابِ من الحزبِ الجمهوري، وإنشاءِ حزبٍ سياسيٍ جديد، أراد تسميتَه بـ “الحزبِ الوطني”، في مسعىً لممارسةِ تأثيرٍ مستمرٍ بعد مغادرتِه البيتَ الأبيض.
ويأتي هذا على خلفيةِ تدهورِ العلاقةِ بين “ترامب” وعددٍ من قادةِ الحزبِ الجمهوري، وعلى الأخص زعيمُ الأغلبيةِ الجمهوريةِ في مجلسِ الشيوخ “ميتش ماكونيل”
وهذه الخطوةُ تتطلبُ كماً هائلاً من الوقتِ والمواردِ وفقاً للصحيفة، التي نوهت بأنّ “ترامب” يملكُ قاعدةً كبيرةً من المؤيدين، بعضهم لم ينخرط في السياساتِ الجمهوريةِ قبلَ حملةِ “ترامب” الرئاسيةِ عام ألفينِ وستةَ عشر.
ونوهت الصحيفةُ إلى أنّ فكرة خطفِ “ترامب” أصواتاً من المرشحينَ الجمهوريين، ستُقابلُ بمعارضةٍ شديدةٍ من قبلِ مسؤولي الحزب الجمهوري.
وفي سياقِ منفصل، أعلنت شركةُ “غوغل” تمديدَ منعِ الرئيس “ترامب” من تحميلِ مقاطعٍ مصورةٍ أو الظهورَ في بثٍ مباشرٍ على قناته في “يوتيوب”، لمدةِ أسبوعٍ إضافيٍ على الأقل، وذلك بعدَ إغلاقِه الأسبوعَ الماضي بسببِ انتهاكِ سياسياتِ المحتوى، ووجودِ مخاوفَ بشأنِ استمرارِ العنفِ المحتمل.