إيران بصددِ إجبارِ النظامِ السوري على الانضمامِ لمعاهدةِ دفاعٍ مشترك

كشفت وسائلُ إعلامٍ محليةٍ وعالمية، عن عقد مسؤولينَ من النظامِ السوريِ وبوساطةٍ روسية، مباحثاتٍ مع مسؤولينَ إسرائيليينَ في قاعدةِ “حميميم” الروسية في ريفِ اللاذقيةِ السوري، والتي تم الاتفاقُ خلالَها على إخراجِ إيران وميليشياتِها من نقاطِ تمركزِها داخلَ الأراضي السورية، ونشرِ قواتٍ روسيةٍ عوضاً عنها، الأمرُ الذي من شأنِه إيقافُ الغاراتِ الإسرائيليةِ على الأراضي السورية.
وما زادَ من صحةِ تلكَ الأنباء، هو وقوفُ دفاعاتِ النظامِ السوري بموقعِ المتفرجِ إزاءَ الهجماتِ الإسرائيليةِ الأخيرةِ على مواقعِ الميليشياتِ الإيرانيةِ شرقيَ البلاد.
وبهذا الصدد، اعتزمت إيران فرضَ معاهدةِ دفاعٍ مشتركٍ جديدةٍ على النظامِ السوري، تشمل كل أركانِ ما يسمى بـ “محورِ المقاومة”
وبحسب وكالةِ أنباءِ “فارس”، فإنّ نائبَ مجلسِ الشورى الإسلامي الإيراني “أبو الفضل أبو ترابي”، أعلن الإثنين عن إعدادِ مشروعِ قرارِ المعاهدةِ الدفاعيةِ الأمنيةِ لمحورِ المقاومة، لافتاً إلى أنّ العملَ جارٍ لجمعِ التواقيعِ اللازمةِ لطرحِه للمناقشةِ والتصويت.
وينصُ القرارُ على أنّ جميعَ دولِ المقاومةِ الأعضاءِ في هذه المعاهدة، تقديمُ الدعمِ الشاملِ من النواحي الاقتصاديةِ والعسكريةِ والسياسية، للدولةِ العضو التي تتعرضُ لهجماتٍ إسرائيلية.