تحذيراتٌ أمميةٌ من تدهورِ الوضعِ الأمني في مخيمِ الهول
نظراً لعدمِ تعاونِ عدةِ دولٍ أوروبيةٍ وآسيوية، بمسألةِ إعادةِ رعاياها من المنتسبينَ لتنظيمِ “داعش” الإرهابي، والمحتجزينَ في المخيماتِ بشمالِ شرقِ سوريا، بالإضافةِ لتزايدِ أعدادِ أولئكَ المُحتجزينَ يوماً بعدَ يوم، بات من الصعبِ على القوى الأمنيةِ المسؤولةِ عن حمايةِ المخيمِ وضبطِه، القدرةُ على تنفيذِ مهامِها بالكفاءةِ المطلوبة.
حيثُ شهد مخيمُ “الهول” في شمالِ شرقِ سوريا منذُ مطلعِ الشهرِ الجاري، اثنتي عشرةَ عمليةَ قتلٍ طالت نازحين سوريين وعراقيين، بحسبِ ما أفادت به الأممُ المتحدةُ التي حذرت أيضاً من أنّ الوضعَ الأمنيَ يشهدُ تدهوراً متفاقماً.
وتابع بيانُ الأممِ المتحدةِ أنّ الارتفاعَ الأخيرَ في منسوبِ العنفِ في المخيم، يهددُ قدرةَ الأممِ المتحدةِ وشركائِها الإنسانيينَ على مواصلةِ تقديمِ الدعمِ الإنسانيِ الضروريِ بشكلٍ آمن.
ويُشارُ إلى أنّ مخيمَ “الهول” وهو المخيمُ الأكبرُ في سوريا، يستضيفُ نحوَ اثنينِ وستينَ ألفَ شخصٍ من مختلفِ الجنسيات، غالبيتُهم من النساءِ والأطفال.
ونفذت قوى الأمنِ العامِ لشمال شرق سوريا، عدداً من الإجراءاتِ للتقليلِ من حوادثِ القتلِ والهجماتِ ضد الحراسِ وموظفي المنظماتِ غيرِ الحكومية وحتى محاولاتِ الفرار
الهند وباكستان.. تراشق للاتهامات بخرق هدنة وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عبر منصة “تروث سوشال”، أن بلاد…