الإدارة الذاتية الديمقراطية تقيم احتفالية بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسها

أقامت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا احتفالية، أمس الخميس، بمناسبة ذكرى تأسيسها السادسة، حضرها ممثلي الأقاليم والإدارات الذاتية والمدنية، ممثلي الأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية، وجهاء وشيوخ القبائل والعشائر على كامل جغرافية شمال وشرق سوريا.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة للمجلس التنفيذي أكد فيها أن الإدارة الذاتية لم تكن وليدة لحظة ولا بين ليلة وضحاها، بل كانت نتاج سنين من المخاض العسير ونتاج فكر وفلسفة المحبة والسلام والتقدير لكافة المكونات القومية منها والدينية مشدداً على أنها ستكون نواة أي حل ديمقراطي لسوريا المستقبل أرضاً وشعباً.
وبعد ذلك ألقى مكتب عوائل الشهداء كلمة شدد أشار فيها إلى أن الأعمال التي تقام اليوم والبطولات التي تتوج ليست إلا نتيجة دفع خيرة بناتنا وأبنائنا لحياتهم لقاء ذلك، تلتها إلقاء شعر من قبل الشاعر فرهاد مردي.
وتخللت الاحتفالية كلمة لقوات سوريا الديمقراطية تحدثوا فيها عن رفاق دربهم الذين استشهدوا في سبيل تحرير وحماية الأرض والعرض.
فيما ألقى مجلس سوريا الديمقراطية كلمة أيضاً أوضح فيها أن الإدارة الذاتية الديمقراطية تشكلت نتيجة لحالة التغير والتغيير التي كانت تعيشها لتكون مواكبة للتطورات الإقليمية والدولية، مشدداً على أنها ستصبح أفضل مشروع لحل الأزمة السورية ونواة سورية حرة وديمقراطية.
وعلى هامش الاحتفالية وفي تصريح خاص لفضائيتنا سورويو، أوضحت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، نظيرة كورية، أن السبع سنوات التي مرت على تأسيس الإدارة الذاتية، كانت مليئة بالعمل والجهد والتضحيات والنضال في سبيل ارتقاءها لتطلعات شعوبها، مضيفة أنه كان هناك تحديات كثيرة أمام الإدارة الذاتية في العام الفائت، منها الهجمات التركي على مناطقنا واحتلال المزيد من أراضي المنطقة وما نتج عن ذلك ازدياد أعداد النازحين، إلى جانب أزمة كورونا وتداعياتها على اقتصاد المنطقة، لكن بالرغم من كل تلك التحديات تمكنت الإدارة الذاتية من تأمين كل تطلعات شعبها واحتياجاتهم الخدمية، معاهدة في الوقت ذاته بأن تقف الإدارة الذاتية في المرحلة القادمة على النواقص الموجودة فيها من جميع النواحي.