24/01/2021

ابراهيم مراد: ندعم أي جبهة وأي مبادرة للخلاص من احتلال إيران للبنان

أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد عن أنهم ومنذ أكثر من سنة ونصف يطالبون بإطلاق جبهة سيادية تتضافر من خلالها الجهود لمواجهة مشروع إيران التهديمي للبنان عبر حزب الله مشدداً على وقوفهم ودعمهم لأي جبهة وأي مبادرة للخلاص من احتلال إيران للبنان

في تصريحين منفصلين له لكنهما مماثلين على كل من “الكلمة اونلاين” و “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانيين، كشف رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي، إبراهيم مراد، عن أنهم ومنذ أكثر من سنة ونصف يطالبون بإطلاق جبهة سيادية تتضافر من خلالها الجهود لمواجهة مشروع إيران التهديمي للبنان عبر حزب الله، لافتاً إلى أن الردود كانت تأتي دوماً بأنه لا إمكانية لهكذا جبهة في ظل الفروقات والمصالح المتضاربة ضمن المحور السيادي الواحد.
وأضاف مراد في تصاريحه، “الآن تتم الدعوة لإطلاق جبهة سيادية هدفها الوحيد المطالبة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة تهدف حسب الآراء لتقليص نفوذ وسيطرة حزب الله على ما تبقى من الدولة ومؤسساتها وقرارها المصادر والمحتل، مؤكداً بأن حزب الاتحاد السرياني لم يوفر وسيلة منذ عام ألفين وخمسة وحتى اليوم لمواجهة مشروع إيران وميليشياتها ليس فقط في لبنان بل في عدة دول.
وتابع مراد أيضاً، “اليوم نقف وندعم أي جبهة وأي مبادرة للخلاص من احتلال إيران للبنان وخاصة عبر انتخابات نيابية تطيح ببعض أركان العمالة والفساد والانهيار الذي أوصلنا إليه هذا المحور الهدام لكيان لبنان، لكن من حقنا أن نتساءل ماذا لو حصلت الانتخابات النيابية المبكرة وفاز عدد كبير من الشخصيات الخارجة عن الانتظام الحزبي بمقاعد نيابية؟ هل سيلتزمون بمصالح الوطن العليا الجوهرية على حساب زعامتهم ومصالحهم الخاصة ؟؟؟

وفي نهاية تصاريحه، أشار رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي، إبراهيم مراد، إلى أن تجارب الانتخابات السابقة التي كان محورهم يشكل أكثرية نيابية فيها كانت غير مشجعة، سائلاً في الوقت ذاته المعنيين: “هل الحصول على زيادة في مقاعد نيابية لمحورنا محور السيادة دون إجراء قراءة موضوعية شاملة وخطة استراتيجية جوهرية داخلية وخارجية تهدف لتغيير واقعنا المرير عبر التبني والإصرار ومطالبة المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية ولاسيما القرار ألف وخمسمائة وتسعٌ وخمسون والإقرار عن قناعة بأن نظامنا المركزي أثبت فشله على كافة الصعد والتأكيد بأنه علينا الانتقال إلى نظام متطور يعيد للشعب حقوقه وكرامته ويحفظ ويحمي التعددية لكافة الأطراف يفي بالمطلوب؟

‫شاهد أيضًا‬

واشنطن ترصد مبلغاً مالياً لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان

مع خروجِ لبنان من حالةِ الشغور في المناصبِ الرئاسية، بدأت المساعداتُ تصل إلى المؤسسات اللب…