24/01/2021

بيدرسون يحذر من العواملِ المقوضة لسير عملِ اللجنةِ الدستورية السورية

عقبَ أربعِ جولاتٍ فاشلةٍ للتوصلِ لصيغةٍ مشتركةٍ بينَ الوفودِ المشاركةِ في اللجنةِ الدستوريةِ السوريةِ في "جنيف"، نوه المبعوثُ الأمميُ الخاصُ لسوريا "غير بيدرسون"، إلى عدةِ مسائلَ يتوجبُ العملُ عليها بجديةٍ أكبر، لضمانِ نجاحِ الجولةِ الخامسةِ المقبلة.

قبيلَ يومٍ من انعقادِ الجلسةِ الخامسةِ للجنةِ الدستوريةِ السوريةِ في “جنيف”، نوّه المبعوثُ الأمميُ الخاصُ إلى سوريا “غير بيدرسون”، وفي مؤتمرٍ صحفيٍ له، نوّه لعدةِ مسائلَ قد تؤثرُ سلباً على سيرِ أعمالِ اللجنة.
حيث قال إنّه وعلى الرغمِ من أنّ الأشهرَ العشرةَ الأخيرة، كانت أكثرَ هدوءً خلال ما يقرب من عقدٍ من الصراعِ في سوريا، إلا أنّ الوضعَ قابلٌ للانهيارِ في أيِ لحظة.
واعتبر أنّ ما تم تحقيقُه في ملفِ تبادلِ المعتقلين إلى الآن مخيبٌ للآمال، وأنّ الملفَ لم يشهد أيَ تقدمٍ حقيقي، ما يستلزمُ العملَ بجديةٍ أكبرَ لرؤيةِ التقدم.
وأضاف “بيدرسون” أنّ العمليةَ السياسيةَ حتى الآن، لم تحقق تغييراتٍ حقيقيةً في حياةِ السوريين، ولا رؤيةً حقيقيةً للمستقبل.
وأكد أنّ اللجنةَ ليست الجانبَ الوحيدَ الذي سيحلُ الأزمةَ السورية، وأعربَ عن أملِه بأن تفتحَ اللجنةُ البابَ لعمليةٍ سياسيةٍ أوسع، في إشارةٍ منه للمكوناتِ السوريةِ الأخرى الفاعلةِ على الأرض، وعلى رأسِها الإدارةُ الذاتيةُ لشمالِ شرقِ سوريا، التي جرى إقصاؤها من المشاركةِ بالمباحثاتِ الدستوريةِ بشكلٍ متعمد.
وتأكيداً لذلك، كان “بيدرسون” قد نشرَ تغريدةً عبر “تويتر” يومَ الخميس، قال فيها إنّه لا يمكن لأي جهةٍ فاعلةٍ واحدةٍ أو مجموعةٍ من الجهاتِ الفاعلةِ فرضُ إرادتها على سوريا، أو تسويةُ النزاع، يجب أن يعملوا معاً.
وفي ختامِ حديثِه، أشار “بيدرسون” إلى ضرورةِ وجودِ تعاونٍ دولي، وإلى مفاوضاتٍ حقيقية، وإلى أن تجلس الأطرافُ المختلفةُ وتتبادلَ وجهاتِ النظرِ بشكلٍ حقيقي، حول كيفيةِ دفعِ هذه العمليةِ قُدُمَاً.

‫شاهد أيضًا‬

وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب

بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …