الإدارةُ الأمريكيةُ الجديدة تستكملُ سياسةَ الإدارةِ السابقةِ تجاه الصين
في ظلِ انشغالِ الإدارةِ الأمريكيةِ الجديدةِ بترتيبِ أوراقِها، وتصحيحِ مسارِ سياساتِها الداخليةِ والخارجية، انتهزت الصينُ تلك الثغرةَ بإجراءِ تحليقٍ في بحرِ الصينِ الجنوبي، واخترقت الأجواءَ التايوانية.
إذ أنّه وبحسبِ وزارةِ الدفاعِ التايوانية، فإنّ ثمانِ قاذفاتِ قنابلٍ وخمسَ طائراتٍ مقاتلةٍ صينية، دخلت القسمَ الجنوبيَ الغربيَ من منطقةِ الدفاعِ الجوي التايوانيةِ يومَ السبت.
وأشارت إلى أنّ القواتِ الجويةَ التايوانيةَ نشرت صواريخاً لمراقبةِ التوغل، على حدِ وصفِها.
وقدمت الوزارةُ خريطةً أظهرت أنّ الطائراتِ الصينيةَ حلقت بين الجزءِ الجنوبي من تايوان وجزرِ “براتاس” الخاضعةِ لسيطرةِ تايوان رغم بُعدِها الشديدِ عنها.
ويأتي ذلك التصعيدُ بعد قرارِ “واشنطن” رفعَ القيودِ على التواصلِ بين المسؤولينَ الأمريكيين والتايوانيين، والذي اتُخِذَ من قبلِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي السابق “مايك بومبيو”
ويأتي كردٍ صينيٍ على الدعمِ الأمريكي المتزايدِ لتايوان، والذي يشملُ مبيعاتِ أسلحةٍ وزياراتِ مسؤولين أمريكيين كبارٍ للجزيرة.
لكن الردَ الأمريكيَ على الانتهاكاتِ الصينيةِ جاءَ سريعاً، حيثُ قال المتحدثُ باسمِ وزارةِ الخارجيةِ الأمريكيةِ “نيد برايس” في بيان: “نحث “بكين” على وقفِ ضغوطِها العسكرية والدبلوماسيةِ والاقتصاديةِ ضد تايوان، والدخولِ في حوارٍ هادفٍ مع ممثلي تايوان المنتخبين ديمقراطياً.
ومن جانبٍ آخر، واستكمالاً لسياسةِ الإدارةِ الأمريكيةِ السابقةِ بالضغطِ على الصين، نشرت وزارةُ الدفاعِ الأمريكيةُ بياناً جاءَ فيهِ أنّ وزيرَ الدفاعِ “لويد أوستن”، وخلالَ حديثِه مع نظيرِه الياباني “نوبو كيشي”، أكدّ مجدداً أنّ المادةَ الخامسةَ من المعاهدةِ الأمنيةِ الأمريكيةِ اليابانية، تشملُ جزرَ “سينكاكو” المتنازعِ عليها مع الصين، وأنّ الولاياتِ المتحدةَ تعارض أي محاولةٍ أحاديةَ الجانبِ لتغييرِ الوضعِ الراهنِ في بحرِ الصينِ الشرقي.
وتشير هذه المادةُ من المعاهدة، إلى أنّه يجب على الولايات المتحدةِ واليابان الدفاعُ عن نفسيهما بشكلٍ مشترك، في حالِ تعرضت إحداهُما إلى تهديدٍ عسكري.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…