الديمقراطية تطرق ابواب موسكو
إثرَ اعتقالِه من قبلِ السلطاتِ الروسيةِ فورَ وصولِه للأراضي الروسية، دعا المعارضُ الروسي “أليكسي نافالني” والذي حُكم بالحجزِ لمدةِ شهر، دعا مناصريه للخروجِ بمظاهراتٍ مناهضةٍ لنظامِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، في الثالثِ والعشرينَ من الشهرِ الجاري.
وبالفعل، نظمَ مساعدو “نافالني” مظاهراتٍ عمت العاصمةَ “موسكو” ومعظمَ المدنِ والساحاتِ الرئيسيةِ في روسيا، طالبت السلطاتِ الروسيةَ بإطلاقِ سراحِ “نافالني” على الفور، غيرَ أنّ القوى الأمنيةَ سارعت لفضِ تلكَ المظاهرات، واعتقلت ما لا يقلُ عن ألفينِ وخمسِمائةِ شخصٍ من المتظاهرين في شتى المدنِ الروسية، ومن ضمنِهم “يوليا” زوجةُ “نافالني”
وكردِ فعلٍ على أعمالِ القمعِ الممارسةِ من قبلِ قوى الأمنِ الروسية، استنكرت كلٌ من الولاياتِ المتحدةِ وبريطانيا العنفَ الممارسَ ضدَ المتظاهرينَ السلميين، ودعتا لإطلاقِ سراحِهم.
كما عبر “جوزيب بوريل” مسؤولُ العلاقاتِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي عن قلقِه، وأعلنَ عن نيةِ وزراءِ خارجيةِ الاتحادِ مناقشةَ الخطواتِ القادمةِ التي سيتخذُها الاتحادُ بهذا الخصوصِ الاثنينَ المقبل.
لكن ومن وجهةِ نظرٍ روسية، فقد تم توجيهُ الاتهامِ للسفارةِ الأمريكيةِ في “موسكو”، بتحريضِ المتظاهرينَ ونشرِ مساراتِ الاحتجاجاتِ في عدةِ مدنٍ روسية، إضافةً لدسِها معلوماتٍ عن مسيرةٍ إلى الكرملين.
وقالت المتحدثةُ باسمِ الخارجيةِ الروسيةِ “ماريا زاخاروفا”، إنّه يتوجبُ على الدبلوماسيين الأمريكيين تقديمُ توضيحاتٍ بهذا الخصوصِ في وزارةِ الخارجية.
ووجهت الخارجيةُ الروسيةُ رسالةً للإدارةِ الأمريكيةِ دعتها فيها للالتفاتِ لشؤونها الداخلية، وعدمِ التدخلِ في شؤونِ الدولِ الأخرى.
في أول خطاب بعد أداء القسم.. عون يتعهد بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
بعد أكثرَ من عامَين من شغورِ المنصب في لبنان، انتُخِبَ “جوزيف عون” رئيساً للبل…