25/01/2021

كنيسةُ السريانِ الملكيين تنعي مثلثَ الرحمة المطران “يوحنا حداد”

بحزنٍ ورجاءٍ ثابت، نعت كنيسةُ السريانِ الملكيين وآباءُ السينودس، مثلثَ الرحمةِ المطران "يوحنا حداد" ميتروبوليتُ أبرشيةِ "صور" وتوابعِها، والذي كان له أيادٍ بيضاءَ في تحديثِ الأبرشيةِ وترميمِها وتنظيمِها، وإقامةِ مشاريعَ إنمائيةٍ فيها، كما كان مثالاً لرجلِ التعايشِ المشتركِ بين المسيحيينَ والمسلمين.

نعت كنيسةُ السريانِ الملكيين الكاثوليك، المثلثَ الرحمة المطرانَ “يوحنّا حدّاد” المتروبوليتُ السابقُ لأبرشيةِ “صور” وتوابعِها، والذي انتقلَ للخدورِ السماويةِ في الثاني والعشرينَ من الشهرِ الجاري.
وُلدَ المطران “يوحنا حداد” في منطقةِ “بيت شباب” عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وستةٍ وعشرين.
والتحقَ بإكليريكيةِ القديسة “حنّة” في “أورشليم” حيثُ تابعَ دروسَه الفلسفيّةَ واللاهوتيّة، وسُيِمَ كاهنًا على مذابحِ أبرشيّةِ “بيروت” عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وخمسين، ودرس القانونَ الكنسيّ في جامعةِ القدّيسِ “يوسف” في “بيروت”
وانتخبه السينودس المقدّسُ ميتروبوليتًا على أبرشيّةِ “صور” عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وثمانيةٍ وثمانين، حيث عكفَ على دراسةِ احتياجات الأبرشيةِ وتنظيمِها وترميمِ كنائسِها، وأطلقَ ورشةً للتنميةِ الاجتماعيّةِ والعمرانيّةِ والروحيّة.
وفي عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وتسعةٍ وثمانين، عيّنه البابا “يوحنّا بولس الثاني” مستشارًا لأمانةِ سرّ “الڨاتيكان” في العلاقاتِ مع غيرِ المسيحيّين، نظراً لكونِه رجلَ العيشِ المشترك، ورمزَ التعايشِ الإسلاميّ المسيحيّ، ومدافعًا عن أرضِ لبنان.
وأعلنت الكنيسةُ اقتصارَ مراسمِ الجنازة، وإقامةَ القداديسِ الإلهيةِ من أجلِ راحةِ نفسِ المثلثِ الرحمة، في مقر البطريركيةِ وأبرشيةِ “صور” دون مشاركةِ المؤمنين، نظراً للظروفِ الاستثنائيةِ التي يفرضها الحظرُ والإغلاقُ العام.

‫شاهد أيضًا‬

المحكمة الاتحادية العليا في العراق، تصدر أمراً بايقاف تنفيذ قوانين العفو العام والأحوال الشخصية

قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، ايقاف تنفيذ القوانين التي تم اقرارها في جلسة مجلس…