إبراهيم مراد يحثُ الكنيسةَ السريانيةَ المارونيةَ للعبِ دورِها بإنقاذِ لبنان

رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ܪܝܫܺܢ ܓܰܒܐ ܕܚܘܝܕܐ ܣܘܪܝܝܐ ܥܵܠܡܵܢܵܝܵܐ

في ظلِ ما يعيشهُ لبنانُ وشعبُه، من فراغٍ حكوميٍ وتدهورٍ اقتصادي، وفقدانِه لحقِ تقريرِ مصيرِه بسببِ التدخلاتِ الإيرانيةِ عبرَ ميليشياتِ “حزب الله”
أصدرَ رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِ العالمي “ابراهيم مراد”، بياناً يومَ الاثنين، طالبَ فيهِ البطريركَ السرياني الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي”، بأنّ تمارسَ الكنيسةُ السريانيةُ المارونيةُ دورَها التاريخيَ الجوهريَ في حمايةِ الكيانِ اللبناني، وخاصةً في هذه المرحلةِ المصيريةِ الخطيرة، التي أغرقت لبنانَ وشعبَه في المستنقعِ الإيراني، حيث أصبحَ لبنانُ الورقةَ الاقوى بيدِها لأيِ تفاوضٍ سوفَ يحصل.
وناشد “مراد” في بيانِه البطريركَ “الراعي”، بجمعِ الأحزابِ والتنظيمات والشخصيات السياديةِ تحتَ عباءةِ “بكركي”، كما فعلَ المثلثُ الرحمات البطريركُ الكاردينال “صفير” رحمَه الله، والذي وضعَ ورقةَ إنقاذٍ إجباريةٍ تحاكي الاغترابَ اللبناني، والمجتَمَعَين الدولي والعربي، وتطالبُه بالتدخلِ تحت الفصلِ السابعِ لإخراجِ لبنان من فمِ وقبضةِ إيران قبل فواتِ الأوان.
وأضافَ “مراد” أنّ الاتصالاتِ واللقاءاتِ التي أجراها سابقاً ويجريها اليومَ مع المجتمَعَين الدولي والعربي، هي تأكيدٌ بأنّ الدولَ الصديقةَ للبنان لن تتخلى عنه، شريطةَ أن تكون هنالك مطالبٌ واضحةٌ وصريحةٌ من المجتمعِ اللبنانيِ للتدخل.
واختتمَ “إبراهيم مراد” رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي بيانَه بالقول: “لن نستسلم، ويدُنا وعلاقاتُنا في تصرفِ من أُعطي له مجدُ لبنان، لإنقاذِ وطنِنا وأرضِنا كما دائماً”