بوريل: العقوباتُ الأوروبيةُ على روسيا غيرُ مطروحةٍ الآن
رغمَ إعلانِه إجراءَ اجتماعٍ عاجلٍ لوزراءِ خارجيةِ الاتحادِ الأوروبي، لمناقشةِ فرضِ عقوباتٍ على روسيا، وذلك على خلفيةِ قمعِ قواتِها الأمنيةِ للمظاهراتِ المناصرةِ للمعارضِ الروسي المعتقل “أليكس نافالني”، إلا أنّ مفوضَ الاتحادِ الأوروبي للشؤونِ الخارجيةِ والسياسةِ الأمنيةِ “جوزيب بوريل”، وخلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ يوم الاثنين، قال أنّ الدولَ الأعضاءَ في التكتلِ الأوروبي تشعرُ بالامتعاضِ من اعتقالِ السلطاتِ الروسيةِ لـ “نافالني” وعددٍ من مناصريه، وأجمعوا على مطالبةِ “موسكو” بالإفراجِ عن كافةِ المعتقلين، لكنه أشارَ إلى أنّ موضوعَ عقوباتٍ محتملةٍ ضد روسيا غيرُ مطروحٍ الآن، وبررَ ذلك بعدمِ تقديمِ الأعضاءِ أيَ مقترحاتٍ بهذا الخصوص، وبالتالي لم يتم اتخاذُ أيِ قرار، لكنه نوّه إلى إمكانيةِ اتخاذِ الإجراءاتِ اللازمة، إذا استدعت الظروفُ ذلك.
وذكرَ “بوريل” أنّه وتلبيةً لدعوةٍ من قبلِ وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف”، فإنه سيجري زيارةً لروسيا الأسبوعَ المقبل، وذلك لبحثِ المواضيعِ الشائكةِ والمتعلقةِ بحقوقِ الإنسان والقضايا الاستراتيجية، نافياً وضعَ شروطٍ لـ “موسكو” للإفراجِ عن “نافالني” ومناصريه.
وأضافَ “بوريل” أنّ الأوروبيين ينوون نقلَ رسالتهم إلى “موسكو”، وإبلاغِها بنيتهم العودةَ لبحثِ مستقبلِ العلاقات بين الطرفين، خلال قمةِ الاتحادِ الأوروبي في آذارَ القادم.
وتأتي تصريحاتُ “بوريل”، على الرغمِ من توجيهِ وزراءِ خارجيةِ كلٍ من فرنسا ولاتفيا وأستونيا وليتوانيا والرئيسِ البولندي، دعوةً لفرضِ تدابيرَ وإجراءاتٍ حازمةٍ ضدَ المسؤولينَ الروس المتورطينَ بقمعِ المحتجينَ واعتقالِهم.
ويُشارُ إلى أنّ الاتحادَ الأوروبي كان قد فرضَ عقوباتٍ على موظفين روس، متهمينَ بمسؤوليتِهم عن تسميمِ “نافالني”
حزب الاتحاد السرياني العالمي يدعم جاد مراد لعضوية مجلس بلدية بيروت
بيروت – أعلن حزب الاتحاد السرياني العالمي عن دعمه للطبيب والناشط المدني الدكتور جاد مراد ك…