“بلينكن” يوضح سياسةَ الولاياتِ المتحدةِ في الشرقِ الأوسط
خلال أولِ يومٍ لتسلمِه منصبَه رسمياً، أجرى وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” عدةَ اتصالاتٍ هاتفيةٍ مع مسؤولينَ دوليين، أوضحَ من خلالِها سياسةَ الولاياتِ المتحدةِ الخارجيةِ في السنواتِ الأربعِ المقبلة.
ففي اتصالٍ مع وزيرِ الخارجيةِ الإسرائيلي “غابي أشكنازي” يومَ الأربعاء، أكدَ “بلينكن” التزامَ بلادِه بأمنِ إسرائيل، وأشادَ بالتقدمِ الذي تم إحرازُه في اتفاقياتِ “أبراهام” مع عددٍ من الدولِ العربية، وأكد اهتمامَ بلادِه ببناءِ المزيدِ من هذا التقدم.
وفيما يتعلقُ بالحربِ السعوديةِ على اليمن، قال “بلينكن” إنّ إجراءاتِ السعوديةِ في اليمن أدت لوقوعِ أسوأِ أزمةٍ إنسانيةٍ في العالم، وأنّ إدارتَه ستفعلُ كلَ ما بوسعِها لتوفيرِ المساعدةِ الإنسانيةِ لشعبِ اليمن، الذي هو في أمس الحاجة إليها، لكنه شدد في الوقتِ ذاتِه، على أنّ الحوثيين أيضاً متورطون في العدوانِ على السعوديةِ وانتهاكاتِ حقوقِ الإنسان.
عقبَ ذلك، أجرى “بلينكن” اتصالاً مع وزيرِ الخارجيةِ الفرنسي “جان إيف لودريان”، حيث اتفقَ الطرفانِ على ضرورةِ مواصلةِ الجهودِ المشتركةِ لمكافحةِ تنظيمِ “داعش” في الشرقِ الأوسط.
أما وفيما يتعلقُ بالملفِ النووي الإيراني، قال “بلينكن” إنّ الرئيسَ “جو بايدن” أوضحَ أنّ أمريكا ستفي بالتزاماتِها بالاتفاقِ النووي، في حالِ فعلت إيرانُ الأمرَ ذاتَه.
وأضاف “بلينكن” أنّ إيران توقفت عن الوفاءِ بالتزاماتها على جبهاتٍ عدة، وسيستغرقُ الأمرُ بعضَ الوقت لاتخاذِ إيران قرارَ العودةِ للمسارِ الصحيح، وسيستغرقُ الأمرُ وقتاً حتى نتمكن من تقييم ما إذا كانت تفي بالتزاماتها، ونحن لا زلنا بعيدين جداً عن ذلك.
ونظراً لمطالبةِ إيران برفعِ “واشنطن” العقوباتِ عنها قبلَ أيِ شيءٍ آخر، فيبدو أنّ مسارَ المفاوضاتِ لن يكونَ سالكاً بسهولةٍ بين الطرفين.
وعقبَ تصريحاتِ “بلينكن” حولَ الملفِ النووي الإيراني، أصدرت الخارجيةُ الروسيةُ بياناً قالت فيه، إن هنالك إشاراتٌ إيجابيةٌ من الجانبِ الأمريكي للعودةِ للاتفاق، ونرحبُ بها في حالِ أُرفقت بإجراءاتٍ عملية، لكن العودةَ يجب ألا تأتي مترافقةً بوضعِ شروطٍ جديدةٍ على إيران أو الدولِ المشاركةِ في الاتفاق، وشددت الخارجيةُ الروسيةُ على ضرورةِ الالتزامِ الصارمِ ببنودِ خطةِ العملِ الشاملةِ المشتركة.
وفيما يخصُ الملفَ الصيني، قال “بلينكن” في اتصالٍ مع نظيرِه الفلبيني “تيودورو لوكسين”، إنّ بلادَه تقفُ لجانبِ دولِ جنوبِ شرقِ آسيا بوجهِ الضغوطاتِ الصينية، وترفضُ مطالبَ الصينِ بالاستحواذِ على بحرِ الصينِ الجنوبي، بما يتجاوزُ ما هو مسموحٌ به بموجبِ القانونِ الدولي.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…