الحكومة اليونانية تتجاهل تقرير “هيومن رايتش ووتش” بخصوص اللاجئين
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحكومة اليونانية إلى الكشف عن نتائج الاختبارات حول التلوث بالرصاص في مخيم “مافروفوني” للاجئين في جزيرة ليسبوس، لحماية صحة السكان والعمال.
وقالت بلقيس والي الباحثة في مجال الأزمات والنزاعات في المنظمة في تقرير لها: “إن الحكومة اليونانية بَنَتْ عن علم مخيمًا للاجئين في ميدان رماية للجيش اليوناني، ثم غضت الطرف عن المخاطر الصحية المحتملة للسكان والعاملين هناك”.
لكن الحكومة اليونانية أو المفوضية الأوروبية لم توفر هذه المعلومات حتى الآن، بحسب التقرير, ولم تعلن النتائج على الملأ لأكثر من سبعة أسابيع، ولم تسمح بعد للخبراء المستقلين بتحليلها أو تتعهد باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية السكان والعاملين.
وكانت المنظمة عبّرت، في تقرير صادر في كانون الأول الفين وعشرين، عن مخاوفها من تعرض آلاف اللاجئين وعمال الإغاثة والأمم المتحدة وموظفي اليونان والاتحاد الأوروبي, لخطر التسمم بالرصاص في مخيم اللاجئين بجزيرة ليسبوس.
ويشار الى انه وبحسب احصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, ارتفع متوسط أعداد الواصلين يوميًا إلى الجزر اليونانية في الأشهر الأخيرة ، ليبلغ نحو اربع وسبعين ألفًا وستمئة وثلاثة عشر لاجئًا, خلال عام الفين وتسعة عشر.
اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية
في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…