إدارة “بايدن” تمددُ حقوقَ سوريين بالبقاءِ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية

تطبيقاً لمبادئِ الحزبِ الديمقراطي الأمريكي، القائمةِ على احتضانِ المهاجرينَ واللاجئين، واحترامِ حقِهم في اللجوءِ مهما كانت جنسيتُهم أو ثقافتُهم أو ديانتُهم، قررَت إدارةُ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، تمديدَ حالةِ الحمايةِ المؤقتةِ لبضعة آلافٍ من المهاجرين السوريين في الولاياتِ المتحدة.
حيث أعلنت وزارةُ الأمنِ الداخلي الأمريكية، أنّ القائمَ بأعمالِ الوزير “ديفيد بيكوسكي”، سيمددُ وضعَ الحمايةِ المؤقتةِ لنحوِ ستةِ آلافٍ وسبعِمائةِ سوري، ممن تنطبق عليهم الشروطُ حتى عامِ ألفينِ واثنينِ وعشرين، مع السماحِ لحوالي ألفٍ وثمانمائةٍ آخرينَ بتقديمِ طلباتٍ أولية.
وهذا البرنامجُ يُعطي المهاجرين الذين لا يستطيعون العودةَ إلى بلادِهم بسببِ الكوارثِ الطبيعيةِ أو النزاعات المسلحة، إمكانيةَ البقاءِ والعملِ في الولاياتِ المتحدةِ بشكلٍ قانوني، لفترةٍ محددةٍ يمكن تجديدها.
ويأتي هذا القرارُ تماشياً مع العهدِ الذي قطَعَه “بايدن” في بدايةِ ولايتِه الرئاسيةِ في العشرينَ من الشهرِ الجاري، بسلوكِ نهجٍ أكثرَ تسامحاً مع اللاجئين والمهاجرين، والذي يتناقضُ مع السياساتِ المتشددةِ التي اتبعَها سلفُه “دونالد ترامب”، الذي شددَ من قيودِ السفرِ والإقامةِ على عددٍ من الدولِ وخاصةً الإسلاميةَ منها.