انطلاقُ أعمالِ مجموعةِ العملِ الثلاثيةِ حول إقليمِ “قره باخ” في “موسكو”
عقبَ تدخلِ قواتِ حفظِ السلامِ الروسية، لوقفِ الاقتتالِ الذي دامَ لأكثرَ من أربعينَ يوماً في إقليمِ “قره باخ” المتنازعِ عليه بين أرمينيا وأذربيجان، عملت تركيا أيضاً في تشرين الثاني الماضي، على إشراكِ قواتِها في عمليةِ حفظِ السلامِ مع روسيا، بحجةِ أنّ “قره باخ” تُعتبرُ نقطةً ساخنة، وقد تُشكلُ منطلقاً للهجماتِ الأرمينيةِ على أراضيها.
وبهذا الصدد، بحث الرئيسُ الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيرُه الأذربيجاني “إلهام علييف” يوم السبت، بدءَ أعمالِ المركزِ الروسيِ التركي لمراقبةِ الهدنةِ في الإقليم.
وجاء في بيانٍ صادرٍ عن الرئاسةِ الأذربيجانية، أنّ “علييف” هنأ “بوتين” بافتتاحِ أعمالِ المركزِ في مقاطعةِ “آغدام” في الإقليم، وأنّ الرئيسين أعربا عن ثقتهِما في أن يخدمَ إطلاقُ عملِ المركزِ ضمانَ السلامِ والأمنِ الدائمين في المنطقة.
وعقبَ ذلك الاتصال، تم عقدُ الاجتماعِ الأولِ لمجموعةِ العملِ الثلاثيةِ حولَ الإقليم في العاصمةِ الروسيةِ “موسكو”، ضمَ نائبَ رئيسِ الوزراءِ الروسي “أليكسي أوفرشوك”، ونظيرَه الأذربيجاني “شاهين مصطفاييف”، والأرميني “مهير غريغوريان”
وجاءَ هذا الاجتماعُ تنفيذاً للاتفاقِ الموقعِ بين “بوتين” و”علييف” ورئيسِ وزراءِ أرمينيا “نيكول باشينيان”، في الحادي عشرَ من الشهرِ الجاري.
المشاركون في الاجتماع، ناقشوا المجالاتِ الرئيسيةَ للعملِ المشتركِ المتعلقةِ بتنفيذِ الفقراتِ المختلفةِ من البيانِ المشتركِ لقادةِ الدولِ الثلاث، والذي يشير إلى استئنافِ العلاقاتِ الاقتصاديةِ والنقلِ في الإقليم، واتفقوا على استكمالِ تشكيلِ المجموعاتِ الفرعيةِ من الخبراءِ بحلولِ الثاني من شباطَ المقبل، وعقدِ اجتماعاتِها الأولى بحلولِ الخامسِ من الشهرِ ذاتِه.
ويُذكرُ أنّ اتفاقَ وقفِ الحربِ القاضي بانسحابِ القواتِ الأرمنيةِ من الأراضي التي سيطرت عليها، أثارَ غضباً شعبياً كبيراً في الشارعِ الأرمني، حيث اتهم المحتجون “باشينيان” بالخيانة، وطالبوه بتقديمِ استقالتِه.
إيران ترفض معظم توصيات مجلس حقوق الإنسان
جنيف — رفضت إيران الغالبيةَ العظمى من التوصيات الجوهرية، التي قدمتها الدول الأعضاء في الأم…