“قيادي سرياني يحذر من مساعي النظامين التركي والسوري إلى زج شمال شرق سوريا في حرب جديدة”

في ردود فعله على التواترات الأمنية التي شهدتها مؤخراً مدينتا الحسكة والقامشلي، قال عضو حزب الإتحاد السرياني في سوريا روبيل بحو، إن “دمشقَ تستغل الموالين لها من رجال الدين والمنتفعين من حزب البعث لمواجهة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”. وأضاف بحو في تصريح لنورث برس، أنَّ “على الحكومة السورية تحمّل تبعات ونتائج ما روجت له منذ أشهر، وأن عليها أيضاً البحث عن حل شامل للأزمة السورية بدل اللجوء لأساليبَ غيرَ لائقة”.
وأوضح القيادي السرياني، أن دمشق لن تستطيع خلقَ صراع طائفي بين الكورد والعرب مثلما تخطط، مشيراً إلى أن طبيعة علاقات المنطقة ومنهج الإدارة الذاتية في التعامل مع مختلف الشعوب والانتماءات لا يسمحان بذلك، بعكس النظام السوري الشمولي الذي ينكر كلَّ القوميات والمكونات.
ودعا بحو، دمشق، للإهتمام بكل المواطنين السوريين على كامل الجغرافية السورية وليس فقط المتواجدين في المربعات الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي، وأن تسعى لحل الأزمات المعيشية الخانقة التي تعاني منها مختلفُ مناطق سوريا.
من جهته، حذر رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان، من أن الدولة التركية وحكومة دمشق تسعيان إلى خلق الفتن بين مكونات شمال غ سوريا، ودعا الشعب السوري إلى أداء دور يمهد لحل الأزمة السورية بعيدًا عن مخططات أنقرة ودمشق.