الحكومةُ التركيةُ تعيدُ فتح ملف محاولةِ الانقلابِ عليها وواشنطن تنفي ضلوعَها بهذا الشأن
تعقيباً على الاتهاماتِ التي وجهها وزيرُ الداخليةِ التركي “سليمان صويلو” للولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ يومَ الخميس، بوقوفِها وراءَ محاولةِ الانقلابِ على السلطةِ التركيةِ عامَ ألفينِ وستةَ عشر، والتي نُفذت من قبلِ شبكةِ المعارضِ والداعيةِ التركي “فتح الله غولن”، الذي يقيمُ في ولايةِ “بنسلفانيا” الأمريكيةِ وترفضُ “واشنطن” تسليمَه لتركيا.
أصدرت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةُ بياناً في اليومِ ذاتِه، نفت فيه صحةَ اتهاماتِ “صويلو”، حيثُ قالت إنّ الولاياتِ المتحدةَ لم تشارك في محاولةِ الانقلابِ على السلطة، بل دانتها فوراً، والادعاءاتُ الأخيرةُ التي زعمت العكس، والصادرةُ عن مسؤولٍ تركيٍ رفيع، كاذبةٌ جملةً وتفصيلاً.
وتابعت الوزارةُ في بيانِها، أنّ هذه التصريحاتِ والادعاءاتِ الأخرى غيرِ المسؤولةِ التي لا أساسَ لها من الصحة، لا تتطابقُ مع صفةِ تركيا كحليفٍ في إطارِ حلفِ شمالِ الأطلسي، ولا حتى كشريكٍ استراتيجيٍ للولاياتِ المتحدة.
وتأتي تلكَ التصريحاتُ والردودُ بينَ الطرفين، في إطارِ الأزمةِ السياسيةِ القائمةِ بينهما، وذلك إثرَ قيامِ تركيا بشراءِ منظومةِ الصواريخِ الروسيةِ “إس أربعمئة”، الخطوةُ التي اعتبرتها إدارةُ الرئيسِ الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، تهديداً للأمنِ الإقليميِ وإخلالاً بعضويةِ تركيا في حلفِ شمالِ الأطلسي، وفرضت بموجبِها عقوباتٍ على تركيا.
الاتحاد السرياني الأوروبي يهنئ الحكومة البلجيكية الجديدة
يولي الاتحاد السرياني الأوروبي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات السياسية في أوروبا، نظرًا لتأثيره…