باحثون يكشفون مخططات تركيا لتوطين أقلية الأويغور الصينية في شمال سوريا
تستمر تركيا برسم مخططاتها التي تهدف لإحداث تغيير ديموغرافي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث كشف باحثون ومتخصصون في الشؤون التركية بأن أنقرة تخطط لنقل عائلات من أقلية الأويغور الصينية المقيمة لديها إلى مناطق تخضع لسيطرتها في شمال وشرق سوريا.
نشرت وكالة نورث برس حديثاً صحفياً للباحثة في قضايا الإرهاب في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، لامار أركندي، والتي تحدثت عن نية تركيا نقل عائلات الأويغور التي تقيم في مدينة إسطنبول وتوطينها في الشمال السوري، وتحديداً مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وتُقدر الإحصائيات بوجود نحو 50 ألف شخص من أقلية الأويغور المسلمة في تركيا.
وأشارت الباحثة إلى أن الدفعة الأولى من الأويغور وعددها 150 عائلة عبرت مدينة إدلب باتجاه الأراضي التركية ودخلت رأس العين، وتبعتها دفعة ثانية بعد أسبوع وتم توطينهم في منازل المدنيين.”
ومن جانبه أشار أنس ماماش، وهو باحث أرمني متخصص بالشؤون التركية، إلى إن: “هؤلاء الجهاديون يدخلون سوريا بجوازات سفر تركية منحتها لهم أنقرة، وقامت المخابرات الوطنية وغرفة عمليات الحرب الخاصة التركية بتسوية أوضاعهم.”
وأضاف “ماماش”: “إن الرئيس التركي منح هؤلاء الجهاديين الجنسية التركية وتم نقل قسم منهم إلى مدينة ديار بكر لتوطينهم فيها، بينما تم نقل قسم آخر منهم إلى ليبيا وأثيوبيا وشاركوا في الجبهة الأذرية إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا في إقليم ناغورني قراباغ.”
وأضاف: “لقد قاتلوا في أذربيجان وليبيا واليوم نجدهم يقاتلون في عين عيسى.”
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…