بايدن يفي بالعهد.. ويمنعُ استخدامَ الأسلحةِ الأمريكيةِ في اليمن
تأكيداً لما تعهدَ به خلالَ حملتِه الانتخابية، بمنعِ استخدامِ الأسلحةِ الأمريكيةِ في العملياتِ العسكريةِ في اليمن، والتي يشنُها التحالفُ العربيُ بقيادةِ السعودية، والذي تشكل فيه الإماراتُ ثاني أكبرِ قوة، أعلنَ الرئيسُ الأمريكيُ “جو بايدن” وفي أولِ خطابٍ له عن سياسةِ إدارتِه الخارجيةِ يومَ الخميس، أعلن وقفَ بلادِه لدعمِ عملياتِ التحالفِ العربي بقيادةِ “الرياض” في اليمن، مشدداً على ضرورةِ إنهاءِ الحربِ في ذلك البلد، لكنه تعهدَ في الوقتِ ذاتِه، بمواصلةِ مساعدةِ المملكةِ في الدفاعِ عن سيادتِها أراضيها.
كما أكد “بايدن” أنّ بلادَه ستكثف جهودَها الراميةَ لتحقيقِ تسويةٍ سلميةٍ للأزمةِ اليمنية.
وتأتي تصريحاتُ “بايدن” بعدَ إعلانِه سابقاً إجراءَ مراجعةٍ لقرارِ الإدارةِ الأمريكيةِ السابقة، تصنيفَ الحوثيينَ كمنظمةٍ إرهابية.
وإلى هذا، وبُعيدَ ساعاتٍ قليلةٍ من خطابِ “بايدن”، نشرَ نائبُ وزيرِ الدفاعِ السعودي “خالد بن سلمان” تغريدةً على “تويتر”، أكدَ فيها دعمَ بلادِه للجهودِ الدبلوماسيةِ للتوصلِ لحلٍ سياسيٍ شاملٍ في اليمن، بالإضافةِ لدعمِ الشرعيةِ اليمنيةِ سياسياً وعسكرياً، في مواجهةِ الميليشياتِ الحوثيةِ المدعومةِ من قبلِ إيران.
ومن جهةٍ أخرى، التقى السفيرُ السعوديُ لدى اليمن “محمد آل جابر”، بالسفيرِ الأمريكي لدى اليمن “كريستوفر هينزل”، حيث أكدا على دعمِ الجهودِ الراميةِ للتوصلِ لحلٍ سياسيٍ شاملٍ في اليمن.
ومن جانبِه، نشرَ وزيرُ الدولةِ للشؤونِ الخارجيةِ الإماراتي “أنور قرقاش”، تغريدةً قالَ فيها إنّ بلادَه أنهت تدخلَها العسكريَ في اليمن في تشرينَ الأولَ الماضي، مضيفاً بأنّ بلادَه وحرصاً منها على إنهاءِ الحرب، دعمت جهودَ الأممِ المتحدةِ ومبادراتِ سلامٍ متعددة، كما أنّها لا تزالُ من أكبرِ مقدمي المساعداتِ الإنسانيةِ للشعبِ اليمني.
وقدّم “قرقاش” تهانيه للدبلوماسيِ الأمريكي “تيموثي لندركينغ”، بمناسبةِ توليه منصبَ المبعوث الأمريكي الخاصِ باليمن، معتبراً أن خبرتَه ومشاركةَ “واشنطن” ستجلبان طاقةً جديدةً وضروريةً للتركيزِ على حلِ النزاعِ وإرساءِ الاستقرارِ في المنطقة.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…