تصريحاتٌ وتحركاتٌ أمريكيةٌ ترسمُ حدود العلاقاتِ مع السعودية
عقبَ القرارِ الأمريكي الأخير، بمنعِ استخدامِ الأسلحةِ الأمريكيةِ في العملياتِ العسكريةِ في اليمن، بالإضافةِ لتعليقِ بعضِ مبيعاتِ الأسلحةِ الأمريكيةِ للسعوديةِ والإمارات، صرح المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكيةِ “نيد برايس”، بأنّ البنتاغون سيحدُ من مشاركةِ المعلومات الاستخباريةِ المرتبطةِ باليمن مع السعودية، كما أوضحَ أنّ الدعمَ الأمريكيَ للسعوديةِ ليسَ عسكرياً، لكنّها تمتلكُ الحقَ في الدفاعِ عن نفسِها في وجهِ التهديدات.
ومن جانبٍ آخر، وفيما بدا كنوعٍ من الضغطِ الأمريكي على السعودية، قالت “جين ساكي” المتحدثةُ باسم البيت الأبيض في مؤتمرٍ صحفيٍ يوم الجمعة، إنّ إدارةَ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” تتوقع أن تُحَسّنَ السعوديةُ من مؤشراتِها في مجالِ حقوقِ الإنسان، وهذا يشملُ الإفراجَ عن السجناءِ السياسيينَ كالنشطاءِ المدافعينِ عن حقوقِ المرأةِ من المعتقلاتِ السعودية.
ولحثِ السلطاتِ السعوديةِ على القيامِ بذلك، أضافت “ساكي” أن إدارةَ “بايدن” اعتبرت إخلاءَ سبيلِ مواطِنَين أمريكيَين في السعوديةِ خطوةً إيجابية.
من ثم تطرقت “ساكي” لملفِ الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، الذي وصفت قتلَه بالجريمةِ المروّعة، وقالت إنّ الإدارةَ ستنشر التقريرَ غيرَ السري حولَ قتلِ “خاشقجي” للكونغرس بشفافيةٍ تامة.
ويأتي هذا التصريحُ تأكيداً لما تعهدت به مرشحةُ “بايدن” لمنصبِ مديرِ الاستخباراتِ الوطنيةِ “أفريل هاينس”
كما أنّ “بايدن” نفسَه كان قد تعهدَ بتحقيقِ العدالةِ في قضيةِ مقتلِ “خاشقجي” ومحاسبةِ المسؤولين عنه، وكان قد أكدَ أيضاً نيتَه إعادةَ تقديرِ العلاقاتِ مع السعودية.
وفي إطارِ السياسةِ الأمريكيةِ في منطقةِ الخليج العربي، وخاصةً في اليمن، نشرت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةُ تغريدةً عبرَ “تويتر” قالت فيها، إنّ مبعوثَها الخاصَ إلى اليمن “تيموثي ليندركينغ” وفي يومِه الأول، أجرى نقاشاتٍ مع قادةِ دولِ الخليجِ ووزيرِ الخارجيةِ اليمني، وسفراءِ اليمنِ والسعوديةِ والإماراتِ وعمان والكويت والبحرين، ووزارةِ الخارجيةِ البريطانية، حول جهودِ إنهاءِ الصراعِ في اليمن.
انتشار أمني مكثف لـقوى الأمن الداخلي السوتورو وسوتورو المرأة في شمال وشرق سوريا بعد الهجوم الانتحاري في دمشق
شمال وشرق سوريا - قامت قوى الأمن الداخلي (السوتورو) وسوتورو المرأة بانتشار أمني واسع النطا…