السلطةُ التنفيذيةُ الليبيةُ الجديدة تتعهدُ بتطويرِ الواقعِ الليبي

عقبَ النجاحِ الذي حققه ملتقى الحوارِ السياسي الليبي، بانتخابِ سلطةٍ تنفيذيةٍ جديدةٍ لتسييرِ شؤونِ ليبيا حتى موعدِ إجراءِ انتخاباتٍ في الرابعِ والعشرينَ من كانونَ الأولَ المقبل، ألقى رئيسُ الوزراءِ للفترةِ الانتقاليةِ “عبد الحميد دبيبة” يومَ السبت، كلمةً أكدَ فيها التزامَ الحكومةِ المؤقتةِ بتطويرِ علاقاتِها مع دولِ الجوار بما يخدمُ المصلحةَ الوطنية، معرباً عن استعدادِه للعملِ مع جميعِ مكوناتِ وأطيافِ الشعبِ الليبي.
وأضاف “دبيبة” أنّ حكومتَه ستعمل على تعزيزِ دورِ المرأة، وإتاحةِ الفرصِ للشبابِ للإسهامِ في بناءِ مؤسساتِ الدولة، كما تعهدَ بالعملِ على إعادةِ كبارِ المستثمرين الأجانبِ الذين خرجوا من الأراضي الليبيةِ بعدَ عامِ ألفينِ وأحدَ عشر، وخلقِ وظائفٍ للشباب.
كما أعربَ عن رغبتِه في إنشاءِ وزارةٍ للمصالحةِ الوطنية، وتقليصِ الفوارقِ بين رواتبِ الموظفين، وتقسيمِ البلادِ لمناطقَ أمنية، بالإضافةٍ لعددٍ من الإصلاحات.
وفي السياق، وجه المتحدثُ باسمِ القيادةِ العامةِ التابعةِ للجيشِ الوطني “أحمد المسماري”، تهانيهِ للشعبِ الليبي، بمناسبةِ انتخابِ سلطةٍ تنفيذيةٍ جديدة، وثمنَ الجهودَ الحثيثةَ والحقيقيةَ التي بذلتها الممثلةُ الخاصةُ للأمينِ العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز”
وأكدَ أنّ القيادةَ العامةَ تقدم تهانيها للشخصياتِ الوطنيةِ التي تم انتخابُها، مشدداً في الوقتِ ذاتِه على أنّ الليبيين يأملون في قيام المسؤولينِ المنتَخَبين بالعملِ الدؤوبِ وتقديمِ الخدماتِ وتهيئةِ البلادِ لإجراءِ الانتخاباتِ في موعدِها، الأمرُ الذي من شأنِه إطلاقُ العمليةِ الديمقراطية، وبناءُ دولةِ ليبيا الجديدة، دولةِ المؤسسات والقانون.