08/02/2021

هيكو فيلدرهوف.. ما وجدناه في ميناءِ بيروت هو قنبلةٌ ثانية

بعدَ إعلانِ السفارةِ الألمانيةِ في “بيروت”، عن انتهاءِ شركةِ “كومبي ليفت” الألمانيةِ من الجزءِ الأولِ من مهمتِها، والتي تقضي بالتخلص من الموادِ الكيميائيةِ في مرفأِ “بيروت”، بعدَ الانفجارِ الأضخمِ في لبنان الذي وقعَ منذُ ستةِ أشهر.
قال مديرُ الشركةِ المذكورةِ “هيكو فيلدرهوف” في مقابلةٍ مع قناةِ “إن تي في”، أنّ ما وجدوهُ في المرفأِ كان قنبلةَ “بيروت” ثانية، إذ عثرَ العمالُ في جزءٍ بعيدٍ من منطقةِ الميناء، على اثنتينِ وخمسينَ حاويةً بعضُها تعفنَ بشدة وتآكل، بسببِ الموادِ الكيميائيةِ التي قُدرَ وزنُها بألفِ طن.
وعن الصعوباتِ التي واجهت الشركة، قال “فيلدرهوف” أنّهم اضطروا لإنشاءِ مختبرٍ حقيقيٍ في المكان، كي يتسنى لهم تحليلُ الموادِ غيرِ المعروفة.
وتأكيداً لأقوالِ “فيلدرهوف”، قال المهندسُ البيئي “مايكل وينتلر” المديرُ الإداريُ لشركةِ الاستشاراتِ البيئيةِ “هوبنر”، إنّه لم يرَ شيئاً كهذا من قبل، إذ وجدَ عمالُ شركتِه حمضَ الفورميك وحمضَ الهيدروكلوريك وحمضَ الهيدروفلوريك والأسيتون، وبروميد الميثيل وحمض الكبريتيك وحمضِ الفوقِ أوكسي أسيتيك وهيدروكسيد الصوديوم وغليسيريناتٍ مختلفة، وما إلى ذلك، كلَها معبأةً في حاوياتٍ انهارتِ عند رفعِها.
وأردفَ بالقولِ أنّ بعضَ الموادِ قد اختلطت بالفعل، وخلقت مواداً جديدةً تماماً.
ويُذكرُ أنّ تلكَ المواد، كانت مخزنةً في الميناءِ منذُ عامِ ألفينِ وتسعة، كما أعلنت السفارةُ الألمانيةُ جاهزيةَ الموادِ للنقلِ إلى ألمانيا
بهدفِ تحليلِها.

‫شاهد أيضًا‬

البطريرك الراعي يلتقي وزير العدل في بكركي ، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل يحيي الذكرى العشرين لثورة 14 آذار

أحيا رئيس حزب الكتائب اللبنانية “سامي الجميّل“، الذكرى السنوية العشرين للرابع …