ألمانيا والسويد وبولندا تطردُ دبلوماسيين روس عملاً بمبدأ الردِ بالمثل

عملاً بمبدأ وسياسةِ الردِ بالمثل، أعلنت كلٌ من ألمانيا والسويد وبولندا يوم الاثنين، عن طردِها ثلاثةَ دبلوماسيين روس، وذلك عقبَ طردِ روسيا لدبلوماسيينَ من تلكَ الدول في الخامسِ من شباطَ الجاري، بزعمِ مشاركتِهم في المظاهراتِ التي عمت أرجاءَ روسيا، والتي كان قد دعا لها المعارضُ الروسيُ المُعتقل “أليكسي نافالني”
وزارةُ الخارجيةِ الألمانية، وفي بيانٍ لها، أعلنت أحدَ الموظفينَ في السفارةِ الروسيةِ لدى “برلين”، شخصيةً غيرَ مرغوبٍ فيها، وذلك عملاً باتفاقيةِ “فيينا” للعلاقات الدبلوماسية.
وبدورِها، قالت وزيرةُ الخارجيةِ السويدية “آن ليندي”، إنّ بلادَها طردت موظفاً في سفارةِ “موسكو” لدى “ستوكهولم”، مضيفةً بأنّ هذا ردٌ واضحٌ على القرارِ غيرِ المقبولِ لطردِ دبلوماسيٍ سويدي، كان فقط ينفذُ واجباتِه ويقومُ بعملِه.
كما اتخذت وزارةُ الخارجيةِ البولنديةُ قراراً مشابهاً، وبالتنسيقِ مع ألمانيا والسويد، قضى بإعلانِ موظفٍ في القنصليةِ العامةِ الروسيةِ في “بوزنان”، شخصيةً غيرَ مرغوبٍ فيها.
ومن جانبٍ آخر، وعلى خلفيةِ اعتقالِ “نافالني”، أعلن وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، وفي تصريحٍ لقناةِ “سي إن إن”، أنّ بلادَه تجري مشاوراتٍ وتعملُ بشكلٍ وثيقٍ مع الدولِ الأخرى التي تشعرُ بالقلقِ إزاءَ ما حدثَ مع “نافالني”، وجميعِ من سعوا للدفاعِ عن حقوقهم عبرَ الاحتجاجات، وستتخذُ الإجراءاتِ اللازمةَ بعد أن تتوصل إلى النتائج.
وفيما يتعلقُ بتسميمِ “نافالني”، قال “بلينكن” إنّ هذا يُعتبرُ انتهاكاً لمعاهدةِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائية، كما أنّه انتهاكٌ لعقوباتِ الكونغرس