السعودية تعلن رغبتها بالانضمام لأي مفاوضات دولية مع إيران بشأن برنامجها النووي.

أصدر مجلس الوزراء السعودي بياناً حول اجتماعه الدوري الذي عقد، الثلاثاء الفائت، برئاسة الملك سلمان، والذي شدد فيه على أهمية أن “تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أي مفاوضات دولية حول برنامجها النووي ونشاطها المهدد للأمن في المنطقة”، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
كما جدد مجلس الوزراء في بيانه “مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات العدائية للنظام الإيراني من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وتجاوزاته المستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده أمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شؤونها ودعم الميليشيات المسلحة”، بحسب قوله، إضافة لتجديده “الترحيب بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها، والتأكيد على استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن”.
وفي سياق متصل، أعربت المتحدثةُ باسمِ وزارةِ الخارجيةِ الفرنسيةِ، أغنيس فون دير مول، عن قلقها الكبيرِ من هجومِ ميليشيا الحوثي في اليمن على مدينةِ مأرب الاثنين الفائت والذي خلّف العديد من القتلى، مضيفةً أن باريس تدينُ بشدةٍ محاولاتِ الهجماتِ الجويةِ ضد السعودية في السابع والثامن من شباط الجاري، داعية إياهم لوضعِ حدٍّ لإعمالهم المزعزعةِ للاستقرارِ في المنطقة.