تقريرٌ إسرائيلي يحذر من قدرة إيران على تطويرِ سلاحٍ نووي
في ظلِ التصاعدِ المستمرِ للتوتراتِ بين الولاياتِ المتحدةِ وإيران، وخاصةً فيما يتعلقُ بالملفِ النوويِ الإيراني، وفي محاولةٍ يائسةٍ للضغطِ على “واشنطن” بهذا الخصوص، قالَ وزيرُ الاستخباراتِ والأمنِ الإيراني “محمود علوي” في مقابلةٍ صحفيةٍ يومَ الاثنين، أنّ لديهم الآن فتوىً من قبلِ المرشدِ الأعلى “علي خامنئي”، تُجيزُ لهم تطويرَ سلاحٍ نووي.
ذلك التصريح، قوبلَ بردٍ من وزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، وعلى لسانِ المتحدثِ باسمِها “نيد برايس”، حيث قالَ في مؤتمرٍ صحفيٍ يومَ الثلاثاء، إنّه من غيرِ الواضحِ بالنسبةِ للإدارةِ الأمريكيةِ حتى الآن، ما إذا كان الوزيرُ الإيرانيُ يتحدثُ باسمِ أيِ طرفٍ آخرَ فضلاً عنه شخصياً، وأكدَ “برايس” اطلاعَ الإدارةِ الأمريكيةِ على كلامِ “علوي”، وشددَ على أنّ إيران لها التزاماتٌ في إطارِ معاهدةِ منعِ انتشارِ الأسلحةِ النووية.
وجاءَت تلكَ التصريحات، تزامناً مع إصدارِ الاستخباراتِ العسكريةِ الإسرائيليةِ تقريراً سنوياً، توقعت فيه أن يبادرَ “حزبُ الله” بتصعيدٍ على المنطقةِ الإسرائيليةِ الشمالية، يقتصرُ على عدةِ أيامٍ فقط، وذلك للردِ على الغاراتِ الإسرائيلية، وكسعيٍ لتعزيزِ موقعِ إيران التفاوضيِ أمامَ الولاياتِ المتحدة، في مفاوضاتٍ محتملةٍ بشأنِ برنامجِها النووي.
وحذرت الاستخباراتُ العسكريةُ في تقريرِها، من أنّ إيران ستكون قادرةً على صنعِ قنبلةٍ نوويةٍ في غضونِ عامين تقريباً، في حالِ وصلت نسبةُ تخصيبها لليورانيوم إلى تسعينَ بالمئة.
ويعتبر مسؤولون في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أنّ إيران تريدُ التفاوضَ لإدخال تعديلاتٍ على الاتفاق النووي، قبل العودةِ للتقيدِ ببنودِه، وأنّها تستغل قدراتِ أذرعِها على غرار “حزب الله” في لبنان والمقاتلين في سوريا، إضافة إلى حلفائِها في العراقِ واليمن وغزة، للضغطِ على “واشنطن”
ولفتت تقديراتُ الاستخباراتِ إلى أنّ أهمَ الأسباب التي أدت إلى تباطؤِ البرنامجِ النووي الإيراني، تتمثل باغتيالِ العالمِ النووي “محسن فخري زادة”
عائلات عراقية وأخرى من دير الزور تخرجان من مخيمي الهول والعريشة
الحسكة-شمال وشرق سوريا- ىفي ظل التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سو…