جوزيف بوريل يحذّر موسكو من عقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

في كلمة له ألقاها بالبرلمان الأوروبي، حذر ممثل السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، موسكو، بأنها قد تواجه عقوبات جديدة بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، واصفاً حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها عديمة الرحمة ومستبدة وخائفة من الديمقراطية، بحسبه.
وأضاف بوريل في كلمته، أن زيارته الأخيرة إلى موسكو عززت رؤيته بأن روسيا ترغب في الانفصال عن أوروبا وتفريق الغرب.
وأشار بوريل أيضاً، إلى أن المسؤولين الروس يسيرون في طريق سلطوي مثير للقلق، ولا يتعاطون مع أي مجال لتطوير بدائل الديمقراطية، منوهاً بأن الكرملين ينظر إلى الديمقراطية باعتبارها تمثل تهديداً وجودياً له.
والجدير بالذكر، أن ممثل السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كان قد طالب بالإفراج عن نافالني ولم يُسمح له حتى بزيارته في السجن، كما وتشير تصريحاته إلى تشدد الموقف الأوروبي تجاه روسيا، التي تعتبر مورد أوروبا الأول للطاقة، بعد سنوات من السعي لتحسين العلاقات على الرغم من العقوبات الغربية، التي فرضت عليها في عام ألفين وأربعة عشر.