12/02/2021

غانتز يشددُ على ضرورةِ شن هجماتٍ على منشآت إيران النووية

كشفت صحيفةٌ بريطانيةٌ يهودية، تفاصيلَ ومعلوماتٍ خطيرة، عن ضلوعِ الموسادِ الإسرائيلي وإيرانيين بعمليةِ اغتيالِ العالمِ النووي الإيراني "محسن فخري زادة"، وذلك تزامناً مع دعوةِ وزيرِ الدفاعِ الإسرائيلي "بيني غانتز" صناعَ القرارِ الإسرائيلي، بضرورةِ وضعِ احتماليةِ شنِ هجومٍ على المنشآت النوويةِ الإيرانية، من ضمن الاحتمالاتِ المتاحةِ للتعاملِ مع إيران.

عقبَ أكثرِ من ثلاثةِ أشهرٍ على اغتيالِ العالمِ النووي الإيراني “محسن فخري زاده”، على يدِ عناصرَ مجهولين، نشرت صحيفةُ “ذا جيويش كرانيكل The Jewish Chronicle” تقريراً قالت فيه، أنّ “زادة” قُتِلَ بواسطةِ سلاحٍ يزنُ طناً جرى تهريبُه لإيران بواسطةِ الموساد الإسرائيلي، وذلك بعد تفكيكِه إلى عدةِ أجزاء.
ونقلاً عن مصادرَ استخباراتية، قالت الصحيفةُ إنّ مجموعةً تضمُ أكثرَ من عشرينَ عميلاً إسرائيلياً وإيرانياً، نصبت كميناً لـ “زادة”، بعد مراقبته على مدى ثمانيةِ أشهر.
وعزت ثقلَ السلاحِ لاحتوائِه على قنبلةٍ دمرت الأدلةَ بعد عمليةِ الاغتيال.
وأكدت أنّ الهجومَ نفذته إسرائيلُ بمفردِها دون تدخلٍ أمريكي، لكنّ المسؤولين الأمريكيين كانوا على علمٍ مسبقٍ بالأمر.
وأضافت أنّ وفاةَ “زادة”، أطالت أمدَ الفترةِ الزمنيةِ التي تحتاجها إيرانُ لصنعِ قنبلتِها النووية، من ثلاثةِ أشهرٍ ونصفٍ تقريباً، إلى عامين.
وفي ذاتِ السياق، وخلالَ حديثِه مع قناةِ “كان” الإسرائيليةِ يومَ الأربعاء، اكدَ وزيرُ الدفاعِ الإسرائيلي “بيني غانتس”، على ضرورةِ طرحِ احتمالِ شنِ هجومٍ على المنشآت النوويةِ الإيرانية، على جدولِ أعمالِ صنّاعِ القرارِ في إسرائيل، إذ أنّ الاتفاقَ الذي تم توقيعُه مع إيران قبلَ خمسةِ أعوام، أفسح المجالَ أمامَ النظامِ الإيراني للوصولِ لعتبةِ تطويرِ أسلحةٍ نووية.
ومن جهته، أكد الرئيسُ الإسرائيلي “رؤوفين رفلين”، على ضرورة إبقاءِ الجيشِ الإسرائيلي في حالةِ استعدادٍ تامٍ لمواجهةِ أي سيناريو محتمل.
وفي سياقِ منفصل، وخلالَ لقائِه بوزيرِ خارجيةِ البحرين “عبد اللطيف الزياني” في “بروكسل”، رحبَ الممثلُ الأعلى للسياسةِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي “جوزيب بوريل”، بتطبيعِ العلاقاتِ بين الدولِ الخليجيةِ مع إسرائيل، وقالَ أنّ من شأنِ ذلك إرساءُ الاستقرارِ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ والخليجِ العربي.
ومن جانبٍ آخر، وقع الاتحادُ الأوروبيُ والبحرين اتفاقيةَ لتوفيرِ إطارٍ للحوارِ السياسي والتعاونِ في مجالاتِ التجارةِ والبحثِ والابتكارِ والطاقةِ النظيفةِ ومصادرِ الطاقةِ المتجددة.

‫شاهد أيضًا‬

انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين

مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…