13/02/2021

جوزيف صليوا يدعو لإقرارِ حكمٍ ذاتيٍ للمسيحيينَ في سهل نينوى

تعليقاً على زيارةِ البابا “فرنسيس” المرتقبةِ إلى العراق في آذارَ المقبل، قالَ النائبُ العراقيُ السابق “جوزيف صليوا”، وفي مقابلةٍ على قناةِ “الشرقية نيوز” يومَ الجمعة، أنّ الشعبَ العراقيَ يؤيدُ زيارةَ البابا بكل تفاصليها، لما تحمله من رسالةٍ تدعو لتقاربِ الأديانِ السماويةِ في العراق، إلاّ أنّ قداستَه تجاهلَ مدينةَ “سيميلي” التي تُعتبرُ باكورةَ المذابحِ التي حدثت بحق الكلدان السريان الأشوريين عام ألفٍ وتسعِمائةٍ وثلاثةٍ وثلاثين، والذي لا يزالون يتعرضونَ للمذابحِ وبشكلٍ مستمر، كما تجاهلَ إعطاءَ أهميةٍ لمدينةِ “سنجار”، التي مورست بحقِ سُكانِها المسيحيين و الإيزيديين شتى أنواعِ الجرائمِ والمذابحِ البشعة.
وأضافَ “صليوا” أنّ أصحابَ الأرضِ الأوائل من الكلدان السريان الأشوريين، يُعامَلونَ بعنصريةٍ كبيرةٍ في إقليمِ كردستان العراق وفي الحكومةِ العراقيةِ الاتحادية، لذا كان من المفترضِ على البابا أن يتواصلَ مع السياسيين الكلدان السريان الأشوريين والأرمن، للاطلاعِ على معاناتِهم عن كثب، ومن خلال ممثليهم الحقيقيين، بعيداً عن تضليلِه من قبل بعضِ المرتزقة.
وأردفَ قائلاً أنّ السلطات ستستغلُ مجيئَه الى العراقِ لصالحها، لتستمرَ في اضطهادِها للشعبِ السرياني الكلداني الآشوري.
ونوّه “صليوا” إلى أنّ المواطنَ فقدَ الثقةَ بالسلطتين الموجودتينِ في العراق، وأضافَ بأنّه ينبغي إقرارُ حكمٍ ذاتيٍ للمسيحيين في منطقةِ سهلِ “نينوى”، ليديروا نفسهَم بأنفسهم ضمن إطارٍ وطني، ومن خلالِ الدستور.
وفي ذاتِ السياق، شاركَ النائبُ السابق “رائد اسحق متي داوود”، في جلسةٍ حواريةٍ حولَ استحداثِ وحداتٍ إداريةٍ في سهلِ “نينوى”، أقامَها معهدُ السلامِ الأمريكيِ في “أربيل”.
وشاركَ فيها عددٌ من الآباءِ الكهنة بالإضافةِ لعددٍ من النشطاءِ والمسؤولينَ المحليين في سهلِ “نينوى”

‫شاهد أيضًا‬

وفدٌ من أحزاب ومؤسسات شعبنا يزور حزب بيت نهرين الديمقراطي والحركة الآشورية الديمقراطية

العراق- بهدف توطيد العلاقات بين أحزاب شعبنا، زار وفدٌ من أحزاب ومؤسسات مجلس “بيث نهر…